عيد الأضحى في ليبيا.. بين التهنئات الرسمية وغلاء الأسعار واللحوم المصابة بأمراض

اخبار ليبيا:

بدأت الجهات الرسمية كافة بتقديم التهائى للشعب الليبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تقدم المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني، والحكومة الليبية المؤقتة ومجلس النواب، بالتهنئة إلـى الشعب الليبي وكافة الشعوب الإسلامية بمناسبة العيد، إلا أنه على أرض الواقع يعاني الليبيون من مأساة حقيقية بسبب أضحيات العيد، بخلاف ارتفاع أسعار الأضاحي، رصد  مكتب الإصحاح البيئي ومكتب الصحة الحيوانية

شهد سوق الأضاحي في مدينة غات، ارتفاعًا شديدًا في الأسعار هذا العام، حيث تراوحت بين 650 دينارا للأضاحي المستوردة، و2000 دينار للخروف الوطني.

المواطنون اشتكوا من عدم وصول الأغنام المستوردة من قبل وزارة الاقتصاد بأسعار مدعومة إلى مدينة غات في الوقت المحدد، كما زادت الشكاوى من عدم تمكن الشركة المستوردة من استكمال المستندات المطلوبة، ما زاد من معاناة الناس في ظل نقص السيولة النقدية بالمنطقة.

كشفت تقارير صادرة عن مكتب الإصحاح البيئي ومكتب الصحة الحيوانية، عن إن المواشي المستوردة من قبل التجار تعاني من إصابات بالدودة الكبدية الفاشيولا، مطالباً في الوقت ذاته المواطنين بالحرص عند الذبح وإعدام الكبد حال وجود الديدان بها.

وذكر مكتب الإصحاح البيئي ومكتب الصحة الحيوانية، أن التقارير الصادرة استندت على نتائج تحليل العينات الواردة من قسم البحوث والاستشارات بكلية الطب البيطري في جامعة عمر المختار في البيضاء، والتي كشفت نتائجها عن وجود إصابات في المواشي بالدودة الكبدية الفاشيولا.

وأكد المكتب، أن الأغنام المستوردة يجب أن تبقى في الحجر البيطري للفترة المطلوبة للحجر، مشيرا بأنه من بين الشروط الصحة البيطرية الليبية الخاصة باستيراد الأغنام والماعز لغرض الذبح؛ في الفقرة الثالثة؛ تنص على خلو الأغنام المستوردة لغرض الذبح من الطفيليات الداخلية والخارجية.

على صعيد متصل، حمل ممثل الشركة العربية للتخزين والاستثمار الزراعي “شقلوف جمعة” مسؤولية عجز بعض الشركات عن توريد الأضاحي لهذا العام للتخبط الذي تعيشه إدارة مصرف ليبيا المركزي.

وأفاد “شقلوف” في تصريحات تلفزيونية إن الشركات أنهت كافة الإجراءات القانونية المطلوبة بشأن التوريد، إلا أنها تفاجأت بإغلاق منظومة التوريد من قبل مصرف ليبيا المركزي.

وأبدى “شقلوف” أسفه واعتذاره للشارع الليبي، مؤكدا أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصرف المركزي بحجة ضيق الوقت والخوف من عدم وصول الأضاحي قبيل العيد.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—