زوبية عن حراك اقطيط: أثبت أن روح 17 فبراير التي شوهها أعوان النظام السابق لا زالت حية

0

ليبيا – أكد مدير إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام جمال زوبية أن حراك 25 سبتمبر يمثل ظاهرة صحية وطيبة جداً وتعطي إشارة لكل مسؤول فاسد بأن الحساب سوف يصل إليه إن لم يكن عاجلاً فهو آجلاً على حد تعبيره.

زوبية أوضح خلال إستضافته في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأنه لا بد أن يعرف الجميع بأن الشعب الليبي لن يستكين مهما كانت محاولات التضييق عليه في عيشه والتأثير عليه في جميع النواحي مبيناً بأن محاولات التهديد والوعيد الصحيحة منها والمزورة حاولت من خلالها مديرية أمن طرابلس التلويح بشأن سيطرتها على كل شيء فيما يستعمل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج عناصرها كحراس له محاولاً حماية عرشه على حد تعبيره.

وأشار زوبية إلى أن ما وصفه بـ”سيف 17  فبراير” وروحها لازالا حيان وبإمكانهما الرجوع إلى الميدان على الرغم من جميع الضربات التي وجهت لهما وما وصفه بـ”المؤامرات” والتحديات ومعاناة المواطنين وهو أمر يبشر بالخير فيما لم تكلف الدعوة إلى الحراك التي أحيت الأمل من جديد أي أموال من الموازنة العامة وجاءت عن طريق صفحات موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وأتت لتبرهن على وجود أبناء للثورة لا يقبلون بالسكوت على ما حصل من تشويه لثورة الـ17 من فبراير.

وأضاف بأن هذا التشويه حصل بعد أن إستغل عدد من أعوان النظام السابق ممن عملوا إبان الحقبة الفاسدة فترة الخمود التي أعقبت الثورة والروح الطيبة للثوار وتسامحهم الذي سمح لهؤلاء بالوصول إلى الكثير من المناصب وسرقة المال العام والعبث فضلاً عما قام به بعض المسؤولين الفاسدين ممن إستغلوا الظروف لتجويع الناس من خلال أزمة السيولة النقدية ودور المصرف المركزي في طرابلس فيها.

وأكد زوبية بأن كل هذا يندرج في أطار عمل مجموعة وصفهم بـ” الصعاليك” ممن تم إستعمالهم لمحاولة خنق “الثورة” وإستغلالها لتسويق وتمرير إتفاق الصخيرات واللعبة التي قام بها المبعوثين الأممين السابق مارتن كوبلر والأسبق بيرناردينو ليون وبعض الأجندات الإقليمية والدولية لضرب الثورة ونخرها من الداخل فيما سيشتد الحراك في كل يوم وسينضم إليه المزيد من الناس بعد أن تخوف الكثيرين ممن كان لديهم بعض المخاوف نتيجة لبعض الشائعات التي تم تمريرها.

وأضاف بأن هذه الشائعات كانت حول حدوث مشاكل في العاصمة طرابلس والضرب بالسلاح وسرقة المصرف المركزي ومؤسسات النفط والكثير من المؤسسات السيادية فيما أثبتت الناس أنها على مستوى عال وراق وأن الهدف الأساسي لهذا الحراك هو حماية الوطن على حد قوله ، مشيراً إلى أن ما وصفها بـ”ميليشيات الإعلام المغرضة وذات الأجندات” هي أخطر من ميليشيات السلاح من خلال محاولتها لتشويه فتوى مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني بشأن أباح السرقة وقتل عناصر الجيش فيما لم تقم قناة التناصح بما يكفي لتوضيح الفتوى.

وأشار زوبية إلى أن رفض المشاركة في الحراك بحجة وجود أشخاص معينين فيه تعبر عن السطحية وغياب الشعور الوطني لأن الوطن أغلى من أي مكاسب خاصة ، مرجعاً تأخر المبعوث الأممي غسان سلامة في إعلان موقفه بشأن الحراك لرغبته في معرفة حقيقة ما يجري على الأرض وقوة هذا الزخم الذي سينتج عنه تغيير آراء الكثير من المسؤولين الغربيين.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا