بعد إعلان البنتاغون قصف قواتهه.. داعش ينشر إصداراً مرئياً جديداً لإثبات وجوده في ليبيا
ليبيا – نشر تنظيم “داعش” إصدارا مرئياً جديداً بعنوان “فما وهنوا لما أصابهم” في ما عبر عنه التنظيم بولاية برقة حيث تضمن الإصدار العديد من المشاهد للعمليات الإرهابية وحالات الإيقاف الأمنية التي نفذتها عناصره فضلاً عن سلسلة من الرسائل والتهديدات.
الإصدار الذي نشرته أمس الأحد وكالة أعماق الإخبارية الذراع الإعلامي للتنظيم وإطلعت عليه صحيفة المرصد لوح فيه بإستمرار عناصره في القتال في ليبيا وظهرت فيه مشاهد لبعض المعسكرات التدريبية في الصحاري الجنوبية للبلاد وعدد من السيارات المسلحة التابعة له وهي تجوب منطقة الوادي الأحمر شرقي مدينة سرت وقيام عناصر “داعش” في الـ11 من أغسطس الماضي بشراء بعض الإحتياجات ومن ثم الإنسحاب إلى غربي جنوب المدينة.
وتضمن الإصدار مشاهد من العملية الإرهابية التي نفذها عناصر تنظيم “داعش” ضد عناصر الجيش في بوابة الفقهاء جنوبي مدينة الجفرة في الـ23 من أغسطس الماضي وقيامهم بذبح الجنود فيها ما قاد إلى مقتل 9 منهم ومدنيين إثنين فيما إحتوى الإصدار أيضاً على مشاهد لكلمة تحدث خلالها المكنى بأبي فرج الأنصاري منفذ العملية الإنتحارية الإرهابية التي إستهدفت تمركزاً للقوات المسلحة في مدخل بلدة النوفلية في الـ31 من أغسطس الماضي.
وظهرت في الإصدار أيضا مشاهد للقيادي في تنظيم “داعش” المكنى بأبي مراجع الأنصاري الذي قتل أثناء هجوم عناصر التنظيم على بوابة الفقهاء فضلاً عن لقطات أخرى تبين تنقل عناصر”داعش” عبر الصحاري والأودية وإتخاذهم من الأخيرة والشقوق فيها ملاذا وسكنا لهم فضلاً عن مشاهد لبعض العناصر من مبتوري الأطراف نتيجة خوضهم المعارك ضد الجيش أو بعد معركتهم في مدينة سرت مع قوات البنيان المرصوص بالإضافة إلى ظهور عناصر من أغلب الجنسيات الإفريقية والطوارق والتبو والتونسيين والمصريين.
اقرا ايضا أفريكوم تكشف عن شن مقاتلاتها ضربات جوية إستهدفت مقاتلي داعش جنوب سرت
يشار إلى أن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “يو أس أفريكوم” كان قد أصدرت أمس الأحد بياناً صحفياً تابعته وحصلت عليه وترجمته صحيفة المرصد أشارت فيه إلى مقتل 17 عنصرا من تنظيم “داعش” وتدمير 3 عجلات تابعة له خلال 6 ضربات جوية دقيقة نفذتها القوات الأميركية بالتنسيق مع حكومة الوفاق والقوات الموالية لها وإستهدفت معسكرا بالصحراء تابعا للتنظيم يقع تقريبا على بعد 150 ميلا من جنوب شرق مدينة سرت وكان يستخدمه “داعش” لنقل المقاتلين من وإلى ليبيا ولتخزين الأسلحة والمعدات وللتخطيط وتنفيذ الهجمات.