غرفة محاربة داعش صبراتة: لن نتخاذل حتى تحقيق الأمن والقضاء على الإرهابيين ومن يساندهم
ليبيا – أكدت غرفة عمليات محاربة تنظيم”داعش” صبراتة في بيان لها على أنها مؤسسة عسكرية تضبطها العديد من القوانين والضوابط وهدفها دائماً خدمة الوطن والمواطن ولم ولن تكن يوماً مليشيا.
غرفة عميات محاربة تنظيم”داعش” صبراتة طمأنت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه أهالي المدينة بأنهم لم يسعوا أبداً لتخريب المدينة أو الإسهام في خلخلة أمنها، مؤكدين أنهم ليسوا دعاة حرب وما حدث فرض عليهم فرضاً.
وأشارت الغرفة إلى أن كل من يقاتل في صفوفهم أما يكون عسكرياً نظامياً أو من الشرطة أما القوات المساندة فكلهم من شباب المنطقة وهم منضبطون تحت أوامر الغرفة ولا يقوموا بأية خروقات أو ممارسات انتقامية.
وتعهدت غرفة عمليات محاربة تنظيم”داعش” صبراتة لكل ساكني منطقة الدبابشية بأنها ستوفر لها الحماية ولن يتجرأ أحد على دخولها أو ممارسة عمليات الانتقام بها سواء كان هذا من أبناء صبراتة أو من غيرها، مؤكدةً على أنها سترد وبقوة على كل من يحاول المساس بأمن المواطنين أو التعدي على ممتلكاتهم سواء كانوا من قبيلة الدبابشية أو غيرها.
كما نفت الغرفة كل الشائعات التى وصفتها بـ” المغرضة” ضدها والمتمثلة بأنها استعانت ببعض رموز النظام السابق التي كانت بالمنطقة في إعانتها أو قيادتها لهذه الحرب، منوهةً إلى أنها لن تتخاذل أو تتهاون حتى تحقيق أمن المدينة والقضاء على كل الإرهابيين بها ومن يساندهم أو يتستر عليهم بالإضافة لمضيها قدماً لتحقيق مبادئ “ثورة 17 فبراير”.