المبروك الخطابي : دعم البرلمان والقيادة العامة لغرفة محاربة داعش صبراتة ليس عيباً
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب المبروك الخطابي أن تواصل القيادة العامة للجيش بشكل أو بآخر مع غرفة محاربة تنظيم الدولة بصبراتة أو تقديمها بعض المعونات للجيش أو للقوات العسكرية لا يعني تبعية هذه الغرفة للقيادة لأنها تتبع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
الخطابي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج خبر وبعد الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأن الغرفة من الناحيتين القانونية والإدارية تم إنشائها بقرار من الرئاسي الذي خصص ميزانية لها تم إنفاقها على تجهيزات الحرب التي دخلت فيها وتلقت معونات إضافية من المجلس أثناء الحرب فيما تواصل العسكريون في الغرفة مع أعضاء مجلس النواب في منطقة الجبل والقيادة العامة للجيش للحصول على دعم وهذا الأمر ليس عيباً.
وأضاف بأن المؤسسة العسكرية واحدة بغض النظر عن حالة الإنقسام التي تمر بها حالياً فيما تعرض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى ضغوطات كبيرة دولية ومحلية وحتى من المنظمات الحقوقية لإتخاذ موقف إزاء الحرب في مدينة صبراتة بعد أن طالت لأكثر من 10 أيام مشيراً إلى عدد من أعضاء مجلس النواب حاولوا جاهدين منع الرئاسي من إتخاذ أي موقف أو إصدار أي بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار لأن حرب صبراتة ليست سياسية بل هي ضد تشكيلات مسلحة إجرامية.