فوزي المنصوري يكشف سبب الاستهداف المتكرر لبوابات إجدابيا

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال آمر غرفة عمليات إجدابيا، العميد فوزي المنصوري، إن بقايا تنظيم “داعش” يعملون الآن بطريقة الذئاب المنفردة، مضيفاً أنهم أعداد بسيطة يقومون بالهجوم على البوابات التابعة للقوات المسلحة، وذلك بعد أن فقدوا القدرة على المواجهة الفعلية في ساحات القتال.

جاء ذلك في معرض حديثه تعليقاً على استهداف مركز شرطة القنان بإجدابيا، فجر اليوم، حيث قال المنصوري، في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، إن 3 سيارات تابعة لتنظيم “داعش” قد قاموا بالرماية على مركز الشرطة وإحراق محتوياته، ما نتج عنه أضراراً مادية، دون وقوع أي خسائر بشرية في صفوف القوات المسلحة.

وتابع، “كانت هناك عائلة تستقل سيارة، تصادف مرورهم في مكان الحادث، قام الإرهابيون بالرماية عليهم داخل السيارة، حيث نتج عنها وفاة سيدة”

وأوضح المنصوري، أن سبب تكرار الهجمات على البوابات التابعة لقوات الجيش الوطني في إجدابيا، هو الموقع الجغرافي للمدينة الذي جعلها تمثل حلقة ربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، مضيفاً أن “داعش” يرى فيها ممر آمن لتحركاتهم في اتجاه الشرق أو الغرب أو الجنوب.

وأكمل، “كذلك ما يعرف بـ “سرايا الدفاع عن بنغازي” يرون فيها نقطة ارتكاز للتقدم في اتجاه مدينة بنغازي”

حيث أكد المنصوري، أن التنظيمات الإرهابية تريد خلو جنوب المدينة من القوات المسلحة، حتى يتثنى لهم الحركة بأريحية كاملة في نقل الأفراد والذخائر، وهو سبب الاستهداف المتكرر لبوابات المدينة مثل بوابة الستين، لافتاً إلى أن بوابة القنان تبعد 18 كيلومتر، فيما تبعد بوابة الستين مسافة 60 كيلومتراً، مشدداً على أن قوات الجيش قد قامت بالانتشار في المدينة، وأنها سوف تحد من هذه الأعمال.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—