“الدرسي”:”بلحاج” يملك شركة طيران كبيرة و”الغرياني” يتحرك بغطاء استخباراتي

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

وصف عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، المفتي المعزول، الصادق الغرياني، بـ “رأس الإرهاب”، وقال إنه هو من أشعل فتيل الحروب والفتنة والتحريض على القتل بين الليبيين، باسم الثورة، وباسم المعتقدات الضالة المنحرفة التي يعتنقها هو ومن على شاكلته، والذين يعتبروا آداة الدول الغربية الاستعمارية لتقسيم الدول العربية، مشيراً إلى تصريح سابق للغرياني، قال فيه باستحلال دم كل من لا يؤمن بما يسمى بـ “ثورة فبرابر”.

وتسائل عضو مجلس النواب، عن مصدر أموال الغرياني، خلال تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”،  قائلاً: “من أين أتى بهذه الأموال !؟، ثم، ألم يكن حرياً به التبرع بهذه الأموال إلى أهالي تاورغاء، في مخيم قرارة القطف، كمثال، أو حتى لمساجد ليبيا؟، مؤكداً، أن الجماعات الإسلامية الإرهابية كجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة المقاتلة، تتلقى تمويلات ضخمة من المخابرات البريطانية، لافتاً إلى امتلاك زعيم الجماعة المقاتلة، عبد الحكيم بلجاج، شركة طيران كبيرة.

ودعا الدرسي، العلماء المعتدلين، إلى الوقوف وقفة جادة في مواجهة هذه التيارات، التي تجرف الشباب إلى معتقداتها، مؤكداً أن الأمن الثقافي من أهم أولويات الأمن القومي، مطالباً بمحاكمة الصادق الغرياني، وحبسه والحجر عليه.

كما طالب الدرسي، المجمع الفقي وعلماء العالم الإسلامي، بالاجتماع من أجل نزع الصفة العلمية عن الغرياني، بسبب نشره للفتن، مضيفاً أنه يحذو حذو الباباوات في العصور الوسطى، في زمن الحروب الصليبية، مؤكداً أنه يتحرك بغطاء استخباراتي.

جاء ذلك تعليقاً على التقرير الذي نشره موقع (بي بي سي) هيئة الإذاعة البريطانية، عن التبرعات النقدية التي قدمها الصادق الغرياني إلى أمناء مسجد في مدينة إكستر بمقاطعة ديفون البريطانية، واصفة الغرياني في تقريرها برجل الدين المثير للجدل، والداعم للمليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

التقرير ذكر أن الصادق الغرياني قدم ما مجموعه 250 ألف جنيه أسترليني، أي ما يعادل 2.259000 مليون دينار ليبي في السوق الموازية، وذلك استنادا إلى عريضة وضعها أعضاء من المجتمع الإسلامي في مدينة إكستر على الانترنت.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا