محرضاً على الحرب..الصادق الغرياني: لماذا لم تتحرك الكتائب المسلحة بطرابلس لمواجهة “حفتر”

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال المفتي المعزول، الصادق الغرياني، إن هناك عصابات في ليبيا تدعمها قوات أجنبية لتدمير شعب ليبيا، وقد دمروا بنغازي و درنة، في إشارة إلى الجيش الوطني، متابعا، إن حكم العسكر قد فرض نفسه حتى في طرابلس والجنوب، وإن تهيأ لنا أنه لم يصل.

وجدد الصادق الغرياني، خلال لقاء تليفزيوني رصدته “المتوسط”، دعوته لمحاربة قوات الجيش الوطني، قائلاً، إن مقاومة العدو الذي يأتيك في مكانك بسلاحه واجبة، ومن تخاذل فهو من القاعدين ومن المتولين عن الزحف، فلابد من الوقوف أمام العدو ووقف زحفه بالكلمة والإعلام والنفس والمال.

وأدان الغرياني، ما وصفه بأنه سكوت الكتائب المسلحة بطرابلس على ما أسماه “سرقة النفط” من قبل القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، وإعطائه للمصريين والإماراتيين!، قائلاً، “لم نجد هذه الكتائب تنبس ببنت شفة، وهذا دليل على كونها أدواتا بيد “حفتر”.

واستطرد قائلاً، إن الكتائب الموجودة في طرابلس تعمل لصالح القوة العسكرية الموجودة في بنغازي، ويتم دعمها بالأموال الطائلة لحراسة تكميم الأفواه وحراسة هؤلاء الذين ينتهكون المساجد ويدعون أنهم ينتمون للسلفية، مضيفاً أن هيئة الأوقاف التابعة لدار الإفتاء بطرابلس، كانت قد أصدرت قرارات حول من يصعد المنبر ويخطب، لكن الكتائب المسلحة فرضت أشخاصا معينين بقوة السلاح، بحسب قوله.

وتابع، “أقول للذين يقولون للثوار إن مقاومة الظلمة إلقاء بالنفس للتهلكة: إنكم بمقالتكم هذه تلقون بأنفسكم إلى التهلكة”، مضيفاً، أن دفع الصائل أمر تقره جميع قوانين الأرض، فضلاً عن شريعة الله.

وأكمل، إن كلاً من مصر والسعودية والإمارات قد استجابت للغرب، ووصفت المجاهدين والداعين للجهاد بأنهم إرهابيين، وذلك لسعيهم للتطبيع مع العدو الصهيوني، بحسب قوله.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا