الصادق الغرياني : “داعش” و”القاعدة” صنيعة المخابرات الأميركية والبريطانية لتدمير بلاد الإسلام

0

قال المفتي المعزول، الصادق الغرياني، إن تنظيم “داعش” و”القاعدة” وغيره من التنظيمات الإسلامية المتشددة، هي من صنيعة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، من أجل وقف انتشار الدين الإسلامي وتنفير الناس منه، في الدول الغربية من ناحية، وتدمير البلدان الإسلامية وقتل الأبرياء من ناحية أخرى.

وأضاف المفتي المعزول في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، إن أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد اختاروا قادة مسلمين متطرفين، وصنعوهم في أجهزة مخابراتهم، ثم زرعوهم وأعطوهم هذه الشعارات كي يرفعوها، بحيث ينفر الناس من الإسلام،  ولكي يستعملوهم في تدمير وإفساد بلاد المسلمين، وإشغال البلاد عن قضاياها الحقيقية.

وادعى الغرياني قيام -من أسماهم بالثوار- بمحاربة “داعش” في مدينتي سرت ودرنة بمفردهم، دون دعم من أي قوات أخري، سواء الجيش الوطني الليبي، أو القوات التابعة لحكومة الوفاق، زاعمًا قيام قوات الجيش الوطني بتأمين خروج مقاتلي “داعش”، كما اتهم الغرياني، مديري المصارف الليبية وموظفيها –عمومًا- بأكل أموال الناس بالباطل -بحسب قوله-.

وتعد هذه التصريحات تحولًا في أراء الصادق الغرياني، الذي اشتهر بفتاواه المتطرفة، والتي كانت دائمًا تعطي غطاءً شرعياً للجماعات الإرهابية، ولمشاريع الفوضى والخراب والتشرذم في ليبيا، أبرزها كانت مع انطلاق عملية الكرامة في بنغازي، حيث أعلن رفضه لهذه العمليّة ، وانحيازه ودعمه للجماعات الارهابية التي تحارب مساعي بناء جيش وطني ،كما وقف ضد البرلمان المنتحب ،ودعا إلى قتال من أسماهم “قوّات حفتر” من أبناء الجيش من الليبيين ،مفتيًا بإهدار دم القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر ،وجنود الجيش الوطني الليبي.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا