ناطق عسكري سوداني: معسكرات لمتمردي دارفور في الكفرة وربيانة والزنتان
ليبيا المستقبل: قال الناطق باسم الجيش السوداني أحمد الشامي أن “تورط متمردي دارفور في الصراع الليبي ليس أمرا جديدا”، معتبرا، في تصريحات صحفية، أن “الشواهد على ذلك كثيرة، والمتمردون أنفسهم لا ينكرون هذه التهمة”. وأضاف الشامي أن “المتمردين بعد أن تم دحرهم في دارفور تسللوا إلى داخل الحدود الليبية، واستفادوا من حالة عدم الاستقرار في الجنوب الليبي وتورطوا في الصراع بانحيازهم إلى قوات خليفة حفتر، وأصبحوا يقاتلون كمرتزقة من أجل المال والسلاح حتى يعيدوا نشاطهم من أجل زعزعة الأمن في السودان”.
وأكد الناطق باسم الجيش السوداني، في تصريحه، أن “هنالك العديد من الأسرى قدموا إفادات واضحة عن تلقيهم الدعم من قوات حفتر كمقابل لقتالهم في صفوفها في ليبيا”. وأردف الشامي أن متمردي دارفور “يعتمدون على المعسكرات المتحركة في ليبيا، وأغلب معسكراتهم في مناطق الكفرة وما حولها وفي وربيانة وحتى في مناطق الزنتان وغيرها”. واتهم الشامي المتحدث الرسمي باسم “القوات المسلحة” التابعة للحكومة المؤقتة أحمد المسماري بـ”ذر الرماد في العيون من خلال محاولة اتهام السودان ببعض الدعاوى والأباطيل حتى يصرف النظر عن طبيعة هذه الشراكة المشبوهة”، على حد قوله.