«ردع أبو سليم»: مخيمات تاورغاء «أصبحت أوكاراً للدعارة»

0

اخبار ليبيا:

بررت قوة الردع والتدخل المشتركة – محور أبو سليم الكبرى، هجوم الأمن المركزي التابع لحكومة الوفاق على مخيمات مهجري تاورغاء، مدعية أنها أصبحت أوكاراً للدعارة وبيع المخدرات بأنواعها وتصنيع الخمور وملجأ للمطلوبين المسلحين.

وأضافت القوة التى يأمرها عبد الغني الككلي المشهور بـ”غنيوة”، أن التصريحات المحلية أو الدولية حول اقتحام مخيم مهجري تاورغاء لا تهدف في حقيقتها لمصلحة النازحين والأمن السلمي والأهلي لسكان العاصمة طرابلس.

وأكدت أن منطقة أبو سليم هي أول من رحبّت بالنازحين من كل مدن ليبيا منذ أحداث الثورة وقدمت الدعم اللازم ووفرت الأمن للجميع وتعايش الجميع بسلام، مبينةً بأن هذه المخيمات أصبحت تشكل تهديد أمني كبير وأصبحت تهدد الأمن داخل العاصمة.

وتابعت: “آخر ما قام به ساكني هذه المخيمات الرماية على إحدى الدوريات التابعة للفرع الأسبوع الماضي مما أدى الى مقتل أحد أفراد الأمن أثناء محاولة القبض على أحد مروجي الأقراص المخدرة”.

وأكملت القوة في بيانها: “ويوجد تقرير فني لجهاز النهر الصناعي بتعرض أحد صمامات المياه للتخريب من قبل بعض سكان المخيم وهناك عدة شكاوى من مختاري المحلات بالبلدية بارتفاع معدل الجريمة”.

وطالبت القوة في ختام بيانها، بعدم استغلال أزمة النازحين للمتاجرة وتحقيق مكاسب سياسية، مؤكدةً أن أمن العاصمة وقاطنيها فوق كل اعتبار.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا