من اسطنبول..الصادق الغرياني: الاتفاق السياسي “رشوة” وقادة الثورة مرتشون

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال المفتي المعزول، الصادق الغرياني، إن تطور الحياة صاحبه تغير في أشكال الرشوة، وأصبح للرشوة صورا لا يمكن حصرها، محذرا من خطورة انتشار الرشوة بين الحكام، وتسببه في اضمحلال الأمة، بحسب تعبيره.

وأضاف “الغرياني” في لقاء تليفزيوني رصدته “المتوسط”، أن هناك فئات في أصناف الرشوة المنتشرة هذه الأيام، متابعا، “كل من له في الدولة منصب تنفيذي أو برلماني أو تنفذ في كتائب أمنية أو عسكرية، فرط في حقوق وطنه، أو مكن أجنبيا في بلاده مقابل صفقة بمال أو بمنصب أو الحصول على اعتمادات أو تكفلت دولة أجنبية بنفقاته، سواء تحققت الصفقة أم لم تتحقق، فقد ارتشي وأكل السحت”

ووصف “الغرياني” الاتفاق السياسي بأنه “صفقة رشوة خاسرة، كانت نكبة على ليبيا”، مضيفاً، أن من شاركوا فيه وشجعوه مرتشون، قدموا كل شيء مقابل المناصب والمصالح، قائلاً، “باعوا الوطن بأسره بثمن بخس”، مشيراً إلى تداعياته، والتي تتمثل في أزمات الكهرباء وسوء الخدمات الصحية وسلب الكرامة والحقوق ونصرة الدين وانعدام الأمن، بحسب رأيه.

واستطرد قائلاً، “البلاد بيعت للأجنبي، وأوضح الأدلة على ذلك، اجتماع إيطاليا الأخير، والذي قرروا فيه مستقبل ليبيا فيما يخص النفط و الانتخابات، فيما غاب عنه الليبيون، ولم يكن هناك مسئول ليبي”

كما أشار إلى وجود انتقائية من قبل القضاء في نظر القضايا، مضيفاً  أن هناك آلاف القضايا الهامة التي تتعلق بجرائم أمنية ومالية، معطلة ولم يتم النظر فيها.

وأردف، “قادة الثوار، الذين نصروا الثورة في أيامها الأولى، ارتشوا، منهم من تم تعيينه في السلك الدبلوماسي، ومنهم من تكفلوا بمصروفات إقامته هو وعائلته بالخارج، في دول مثل سويسرا وتركيا ومصر وغيرها”

تجدر الإشارة إلى أن المفتي المعزول، الصادق الغرياني، مقيم في تركيا منذ سنوات، حيث يستضيفه النظام التركي، في إطار دعمه لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الليبية المقاتلة، ويدير نجله “سهيل” فضائية “التناصح” من تركيا.

كذلك فإن “الغرياني” مرتبط بعلاقات قوية مع النظام القطري، ويتلقى منه دعماً ماليا ضخما، يسهم من خلاله في الإنفاق على جمعيات خيرية في بريطانيا، على ارتباط بتنظيمات إرهابية، بحسب ما نشرته صحيفة “إندبندنت” مؤخراً.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا