«ديوان داخلية المؤقتة» يكشف تفاصيل جرائم خطف مروعة في الجنوب

0

خاص اخبار ليبيا

أكد رئيس ديون وزارة الداخلية، بالحكومة المؤقتة أن هناك حالة احتقان كبير في بلدية البوانيس عقب مقتل المواطن عبد السلام الفيتوري أخو العقيد زيدان الفيتوري رئيس مركز شرطة الزيغن من قبل خاطفيه من العصابات التشادية أمس الاثنين

وقال بركة، في تصريح خاص لـ” المتوسط” إن هناك 3 آخرين مخطوفين مهددين بالقتل في حالة عدم دفع الفدية من قبل أهلهم 2 من قبيلة الزيادين والاخر من قبيلة القذاذفة يسكن في سرت سائق شاحنة.

وأردف بركة، ” جابت الدنيا ما عندها خطف مواطن ليبي أمام منزله ويدفع لخاطف الاجنبي مبلغ نظير الافراج عليه وإذا تأخرنا عن الدفع يقتلوه ويهددوا الاخرين بالقتل

وأوضح بركة أن الخاطفين أمهلوا الأهالي أسبوع لدفع الفدية وبعد انقضاء الأسبوع قاموا بقتل احد المخطوفين ويدعى عبد السلام الفيتوري مهددين بقتل البقية.

وأشار بركة إلى أن الخاطفين يتبعون عصابة منظمة تملك أكثر من 14 كان جرى القبض على رئيسها ويدعى “حيسن كوكي” قبل شهر تقريبا إلا أن باقي أفراد العصابة لازالوا يعملون.

وبين بركه أن زعيم العصابة اعترف خلال التحقيقات معه بأن القوة الثالثة التي كانت تؤمن الجنوب والتابعة لمصراتة هي من تدعمهم مبينا انه كان احد افراد هذه القوة قبل طردها من الجنوب.

وأضاف بركه أن زعيم العصابة اعترف بأن لديهم شبكة منظمة تمتهن القتل والخطف والابتزاز وتنشط في بنغازي، الكفرة، تازربو، أم الأرانب، ربيانا، سبها، اوباري.

وأفاد بركة ” بأنه هناك اجتماع موسع في منطقة أم الأرانب عقب الأحداث الأخيرة من الخطف والقتل والانفلات الأمني.

وأشار بركة إلى أن أهالي المدينة طالبوا بضرورة إنشاء مديرية أمن منفصلة عن مديرية أمن مرزق ودعمه بالإمكانيات، داعيا جميع السكان لإجبار أبناءهم من العسكريين والشرطة والاجهزة الأمنية بضرورة الالتحاق بأعمالهم دفاعا عن الارض والعرض، لافتا إلى أن ” المشائخ ومؤسسات المجتمع المدني داعمين لهذه الخطوة وأن جميع شباب السلف الصالح أبدوا استعدادهم لمساندة القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية مثل زملاءهم في المناطق الشرقية وبعض المدن الأخرى التي تنعم بالأمن والاستقرار.

وطالب بركة، الجيش والشرطة التحرك بصورة عاجلة لإنقاذ الوطن عبر القوة العسكرية والامنية التي تفوق 13 ألف عسكري و8000 شرطي و34 نائب من البرلمان، و30 عضو مجلس الدولة، و5 وزراء في الوفاق، و 2وزراء في المؤقتة، و3 نواب مجلس رئاسي، و16 مجلس بلدي منتخب.

وأستطرد بركة “الوضع يحتاج إلي إعادة النظر من جميع النواحي موضحا ان  الجنوب اقليم يعاني من 2011م وحتي 2018م حروب اهلية وميليشيات الإرهابية ومجموعات مسلحة اجنبية معارضة تشادية ومعارضة سودانية وهجرة غير قانونية، وانتشار الأمراض والأوبئة”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا