“صنع الله”: الهجوم على الموانئ النفطية “جريمة حرب” و”رأس لانوف” قد يتوقف عن التصدير

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

وصف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، الهجوم على الموانئ النفطية بأنه جريمة حرب دولية بامتياز.

وقال مصطفى صنع الله، في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، إن الهجوم كان متوقعاً، لكن ليس بهذه السرعة والشدة، وهناك بعض المواقع والأقلام المأجورة قد مهّدت للهجوم، ورغم اختلاف اجنداتها، فقد جمعتهم أجندة مخابراتية على محاربة ليبيا وزعزعة استقرارها.

وأوضح صنع الله، أن الهجوم على الموانئ النفطية أدى إلى خسارة نحو 450 ألف برميل يومياً، بواقع 313 ألف برميل من ميناء السدرة، و137 ألف برميل من ميناء رأس لانوف، لافتاً إلى حدوت خسائر جسيمة في الخزانات، حيث تم إحراق الخزانين 2، 12 في راس لانوف، بشكل كامل.

وأشار إلى أن احتراق الخزان رقم 2 قد يؤدي إلى تسرب وانتشار النيران ووصولها إلى الخزانات 1،3،6، والتي سيتسبب فقدانها، في حالة احتراقها، إلى توقف الميناء عن التصدير، لافتاً إلى أن عصابات المعارضة التشادية تقوم بسرقة بطاريات مضخات الإطفاء لمنع وإعاقة عمليات إطفاء الحرائق.

وأضاف صنع الله، أن تكلفة إصلاح خزان كان قد احترق عام 2008، أي منذ 10 سنوات، بلغت 32 مليون دولار، وهو مؤشر على فداحة الخسائر إذا تم حساب عمليات الإصلاح اللازمة بالأسعار الحالية.

وأفاد صنع الله، بان احتراق الخزانين قد خفّض السعة التخزينية من النفط الخام من 950 ألف برميل إلى 550 ألف برميل، مضيفاً أن قيمة الخسائر اليومية تبلغ 33 مليون و53 ألف دولار، بينما تبلغ الخسائر شهريا حوالي 930 مليون دولار.

وطالب صنع الله، المارق إبراهيم الجضران والعصابات المتحالفة معه، بحسب تعبيره، بوقف العمليات العسكرية في منطقة الهلال النفطي، والانسحاب الفوري غير المشروط منها، وقال إنه قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام، الصديق الصور، لملاحقة “الجضران” ومحاكمته على جريمته والتي تعد جريمة حرب دولية، بحسب قوله، كما شدّد على أنه لن يتم التنازل عن حصة ليبيا في منظمة “أوبك”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا