الصادق الغرياني : على الناس إستنكار حصار درنة وعدم السكوت عنه

0

ليبيا – دعا مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني الناس لإستنكار ما وصفه بـ”المنكر” المتمثل بما اعتبره حصاراً على مدينة درنة لأن السكوت عن الظلم سبب البلاء الواقع على المسلمين في ظل شيوع الفساد وكثرة الظلم وإنتهاك الحرمات وقطع الطريق والفساد والشتم وسب الدين حسب تعبيره.

الصادق الغرياني أكد خلال إستضافته الأسبوعية في برنامج الإسلام والحياة الذي أّذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن جميع ما تقدم والمعاصي والفجور والمخدرات والإعتداء على الآمنين ونهب المال العام وما موجود في الإعلام من كذب وتزوير وسب للعلماء والحق والدين لا يجوز للمسلمين السكوت عنه ولا بد من إنكاره

مشدداً على وجوب قيام كل من كان في المنطقة الشرقية ويسرد ما يحدث في مدينة درنة من قتل وترويع للآمنين وحصارهم وتكبيل وقتل للمشائخ والعلماء وحفظة القرآن ورميهم في القمامة بإنكار هذا ونفض أياديهم ممن وصفه بـ”الظالم المجرم” وعدم السكوت عنه والرضى به.

وأضاف بأن في حال العجز عن فعل ذلك فعليهم أن ينكروا ذلك بألسنتهم ويخافوا الظلم وتحذير الناس من جيران وأهل وأولاد وتوضيح مسألة مفادها أن ما يقوم به “الظالم المجرم” ظلم وكذب وتزوير للحقائق وهو عمل ليس من فعل المسلمين بل هو من فعل اليهود لأنه يقتل القراء والمشئخ والأئمة والعلماء.

اقرا ايضا مصدر عسكري: قيادة الجيش سمحت بخروج سيارات الإسعاف ودخول الأدوية إلى درنة

وتابع قائلاً :” فيما يمثل قيام المسلم بإنكار ذلك يرفع عنه العذاب ويحصل على براءة الذمة أمام الله من الظلم البين لأن إنتشار الظلم وكثرة الخبائث وتساهل الناس فيها وغياب من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يجعل الله يوشك على أن يأخذ الجميع بعقاب منه”.

وأشار الصادق الغرياني إلى أن محاربة الظلم لا تكون بالظلم بل بالسعي لإقامة العدالة وفي حال تعرض المسلم لإعتداء فعليه أن لا يرد بذات الأسلوب وبنفس الظلم وإن كان لديه قوة وسلاح فعليه فعل الأصلح من خلال جمع الناس والعمل على إقامة الحق في بلاد الله وتنصيب حكومة صالحة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحقق الإستقرار وتقيم شرع الله ليكون هنالك عدالة وقانون وقضاء ليس فيه ظلم ويفرض العدالة الإجتماعية في البلاد ويأخذ من خلال كل ذلك الجميع حقوقهم وصولاً للقصاص ممن وصفهم بـ”الظلمة” أما فعل غير ذلك فلا يحل ولا يجوز حسب قوله.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره

اترك تعليقا