“دغيم”: “المشري” يمثل توجه “الإخوان” وحراك طرابلس لتحجيم “السراج”

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

توقع عضو مجلس النواب، زياد دغيم، عدم نجاح المبادرة الفرنسية التي طُرحت مؤخراً، بسبب ما وصفه بتباين المواقف من قبل الأطراف السياسية الفاعلة.

وقال زياد دغيم، في تصريحات تليفزيوينة رصدتها “المتوسط”، إن فرنسا تريد أن تلعب دوراً أكبر من حجمها، وتريد أن تستفرد بالمشهد الليبي، مضيفاً أنها ترى في نفسها صاحبة نفوذ في منطقة جنوب الساحل ومنطقة المغرب العربي، وتعتقد أن ليبيا هي الحلقة الأخيرة في سيطرتها على الشمال الأفريقي، وبالتالي تريد توسيع نفوذها داخل ليبيا.

وأضاف دغيم، أن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح متمسك بالمشاركة ومتحمس لها، مؤكداً أنه سيذهب ممثلاً عن نفسه، وليس عن مجلس النواب، مشيراً إلى وجود تباين واختلاف كبير مع النواب، وحتى مع ما وصفها بالكتلة الداعمة له، في إشارة إلى نواب المنطقة الشرقية، لافتاً إلى صدور بيان من النواب، منذ يومين، يؤكد هذا الكلام.

كما أكد دغيم، أن رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، يمثل توجه حزب العدالة والبناء وجماعة الإخوان المسلمين، أكثر من توجه أعضاء المجلس، مضيفاً أن أعضاء مجلسي النواب والدولة يرفضان موقف كلا من “عقيلة” و “المشري”.

وتابع، “الأحداث الخيرة في طرابلس تقف وراءها أطرافاً إقليمية ودولية، ترفض المبادرة الفرنسية، والحراك الآن في طرابلس في اتجاه تحجيم دور رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، قبل أن يذهب إلى فرنسا، ويتعهد بما لا يملك، ولا يستطيع الوفاء به.

وكانت فرنسا قد طرحت مؤخراً مبادرة من 13 بند، حيث تضمنت في بنودها، التأكيد على الحل السياسي ووقف إطلاق النار باستثناء عمليات مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى نزع السلاح، بالإضافة إلى ترتيب خطة زمنية لمكافحة الإرهاب، والوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، على أن يكون اتفاق الصخيرات هو الإطار المرجعي لتنفيذ بنود المبادرة، والالتزام ببناء دولة قانون في ليبيا، ذات سيادة مدنية وديمقراطية تضمن الفصل بين السلطات، والانتقال السياسي السلمي واحترام حقوق الإنسان، والالتزام ببذل كافة الجهود الممكنة لمواصلة عمل مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، بما يضمن حواراً سياسياً شاملاً.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا