” خارجية الوفاق”: الشعب الليبي يخوض حرب ضد داعش بالنيابة عن أفريقيا والعالم كله

0

اخبار ليبيا:

أصدرت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني بيان للاحتفاء بيوم أفريقيا، اليوم الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق،” إن يوم أفريقيا هو يوم نستذكر فيه نضال أفريقيا وكفاح الشعوب الأفريقية من أجل حقها في الحياة بكرامة وهو يوم اجتمعت اثنان وثلاثون دولة أفريقية في إديس أبابا ليؤسسوا منظمة الوحدة الأفريقية “.

وأضافت الوزارة، ” إن الاحتفاء بأفريقيا هو احتفاء بليبيا التي تطل على المتوسط بألفي كيلومتر لتكون بوابة أفريقيا الشمالية باتجاه أوروبا وليبيا التي تشارك حدودها ستة دول أفريقية بامتداد أربعة الألف كيلومتر هذه الجغرافيا التي ربطت مصير الوطن بالقارة هو ما فرض عليها التزامات تحاول جاهدة ان تفي بها”.

وأكملت الوزارة،” اليوم ونحن نستذكر نضال الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية حيث كانت أنظمة الميز العنصري تصول وتجول في أفريقيا وكان حركات الكفاح المسلّح ضد الاستعمار لم تكمل مسيرتها بعد في بعض الدول الأفريقية”.

وأوضحت الوزارة،” لقد استطاعت أفريقيا أن تفوز بمعركة التحرير وانتصرت على الاباراتيد والتميز العنصري وأعلنت اتحادها واستكملت بناء هياكله ومؤسساته”.

وأضافت الوزارة،” إنها تحيي يوم إفريقيا فإنها تثمن عاليا الجهود المبذولة من الدول الأفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل دعم الاستقرار السياسي في ليبيا فلقد رحبت مفوضية الاتحاد الأفريقي باتفاق الصخيرات في التاسع عشر من شهر يناير 2016.م هذا الاتفاق الذي تم توقيعه في 25 ديسمبر 2015 والمعتمد من مجلس النواب في 25 يناير 2016.م، وإن دعم الاستقرار ودعم الاتفاق السياسي من المواضيع التي تشكل حالة إجماع للاتحاد الأفريقي وكافة مؤسساته”.

وأكملت الوزارة “إذ نحيي أفريقيا في هذا اليوم فلابد أن نحيي بطولات الشعب الليبي الذي تصدى لتنظيم داعش والتنظيمات الارهابية التي حاولت ان تستقطع جزءً من الساحل الأفريقي لتؤسس منه قاعدة للعدوان والدمار والتخريب، لقد كان لانتصار الليبيين في معركتهم ضد الإرهاب والتي يخوضونها بالأصالة عن أنفسهم وبالنيابة عن الأفارقة والعالم، هذا الانتصار الذي دفع فيه الشرفاء حياتهم وواجهوا الخطر المحدق بقلوب تملؤها الثقة والعزم واليقين بالنصر للحق وأن الظلم لمهزوم دائما”.

وأشارت الوزارة إلى،” إن الوفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا في معارك التحرير في أفريقيا يستلزم ان تواصل أفريقيا مسيرتها لتكون القارة التي توفر الأمن والاستقرار القارة التي توفر فرص أفضل لمواطنيها وذلك كله لا يتأتى إلا بالتنمية المستدامة والحكم الرشيد”.

واختتمت الوزارة بيانها قائلة،” إن الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية تركوا لنا أفريقيا خاليةً من الاستعمار والتمييز العنصري كان يحذوهم الأمل في قارة، قوية، فتية، متكاملة، مزدهرة، متعلمة، منتجة ومؤثرة في محيطها الدولي وذلك ما دعا الزعماء الأفارقة في العيد الخمسين للتوقيع على وثيقة (أفريقيا أجندة 2063) التي رسميت خريطة للوصول قارة الحلم الأفريقي لا صراعات فيها ولا حروب أهلية، تنعم بالعدالة وحقوق الإنسان”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا