الحركة الوطنية الشعبية ترفض مؤتمر دكار.. وهذه أسبابها

0

اخبار ليبيا:

قالت الحركة الوطنية الشعبية، إنها تابعت لقاء دكار بين تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة الإرهابي وعدد من الشخصيات الليبية، بتنظيم ورعاية منظمة مشبوهة، وتذكر الحركة الوطنية الشعبية بأنها سبق وان اقرت فى رؤيتها مبدأ التواصل مع القوى الوطنية بالداخل لأجل إطلاق حوار شامل ومد جسور الثقة بين الاطراف يبدأ بإجراءات حسن النية والمتمثلة فى إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والكشف عن جثامين الشهداء، وإلغاء القوانين الإقصائية وإنفاذ قانون العفو العام وعودة النازحين والمهجرين الى مدنهم وديارهم.

وأضاف ناصر سعيد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، في البيان الصادر عن الحركة، بالنظر الي أن الجماعة الليبية المقاتلة شكلت العمود الفقري للتنظيمات الإرهابية في ليبيا، وهي المسؤولة قانونياً وأخلاقيا على كل ما اصاب البلاد والعباد، وقد سبق أن نكتثت بعهود قطعتها على نفسها في إطار محاولة جادة للمصالحة الوطنية، وتلكأت وتلاعبت في محاولة اخري سنة 2016 في حوار جدي مع قيادات النظام الجماهيري المسجونين ظلماً في معتقلاتها المرعبة.

وتابع، لقد انكشف الوجه الحقيقي للتنظيمات المتسترة بالدين، وحدد الشعب الليبي اعداءه الذين لا يمكن أن يُؤتمن لهم ومحاورتهم والمتمثلين فى كافة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التى تتكلم باسم الدين وتريد أن تحكم باسم الله وعلى رأسهم التنظيم العالمي للإرهاب الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم القاعدة وداعش، وكذلك ما يسمي جبهة الإنقاذ للعملاء مزدوجي الجنسية.

واستطرد البيان، لقد أطلق أنصار ثورة الفاتح حوارات جادة مع التيارات المدنية الجهوية فى الزنتان ومصراته أفضت إلى إطلاق سراح عدداً من السجناء وتخفيف معاناة البعض الآخر ومعاملتهم باحترام والتوافق مع البعض على رؤية وطنية للحل فى ليبيا.

وأشار البيان، إلى أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها إلا بالقضاء على الإرهاب والإرهابيين عن طريق القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية المبنية على أسس مهنية وطنية بعيداً عن الاستقطاعات الجهوية والإيديولوجية، أما ما يجري من لقاءات واجتماعات ومؤتمرات غير متفق عليها، فلا تقع ضمن برامج عمل أنصار ثورة الفاتح وليست من أولوياتهم، وتنبه من ينتحل صفة أنصار النظام ويحاول تقديم التعهدات باسمهم إلى خطورة ذلك على القضية الوطنية.

وأردف، كما تبين للرأي العام إلى أن مثل هذه الحوارات العبثية، تهدف إلى إعادة تدوير الجماعات المتسترة بالدين و في مقدمتها المنظمات الإرهابية، والعودة للسيطرة على الحكم، بعد أن أدرك الشعب الآعيبهم ولفظهم وخفف من سطوتهم وقزم دورهم.

إن أي حوار يهدف إلى تقاسم للسلطة مرفوض، لأن الأزمة الليبية ليست خلاف على السلطة، بل ليبيا تمر بوضع مأساوي يهدد وجودها كدولة والشعب الليبي يعيش كارثة إنسانية، وسبب ذلك هو المؤامرة التي نفذتها الجماعة الليبية المقاتلة وأخواتها في ليبيا.

وتؤكد الحركة الوطنية الشعبية الليبية أن أى حوار ينبغي أن يجرى بين القوى الوطنية التي تعمل من أجل استعادة الوطن وليس البحث عن الحكم، حوار يجب أن يتركز على أُسس وثوابت وطنية متفق عليها .

وتعلن الحركة الوطنية إلى الشعب الليبي وكل الأطراف الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الليبي أنها غير معنية بأية تفاهمات أو اتفاقات نتجت على مؤتمر داكار المشبوه وأنها ستكافح ضد أي نتائج سلبية تنجم عنه .

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا