بشير القاضي: “البنيان المرصوص” حارب الإرهاب .. والرئاسي قدم وعودا ولم ينفذها

0

 

المتوسط -سامر أبو وردة

أوضح آمر غرفة العمليات العسكرية الخاصة مصراته سرت، اللواء بشير القاضي، أن انطلاق عملية البنيان المرصوص وافق يوم 4 مايو، 2016، عندما قام تنظيم “داعش” بمهاجمة منطقة أبو قرين، ونتيجة لذلك أصدر المجلس الرئاسي القرار رقم 1، بتاريخ 5 مايو، بتشكيل غرفة عمليات عسكرية لمحاربة “داعش”.

وتابع “عندما هاجم “داعش” منطقة أبو قرين، انطلق أهالي مصراته، بدافع وطني، إلى منطقة السدادة للتصدي له”

وقال بشير القاضي، إن من يصف قوات المنطقة الغربية بأنها إرهابية، هم أعداء النجاح، الذين لم يستطيعوا تحقيق إنجاز مثلما قامت به قوات البنيان المرصوص، وبالتالي يحاولون التقليل منهم، مضيفاً أن من تحركوا إلى منطقة السدادة، هم نفسهم من قاموا بالقضاء على قوات النظام السابق.

وذكر القاضي، أنه تم الاستعانة بالقوات الجوية الأمريكية، التي وصفها بـ “الصديقة”، بسبب ضيق المسافة بين قوات البنيان المرصوص ومقاتلي “داعش”، وكذلك لوجود مدنيين، وهو ما استلزم توجيه ضربات دقيقة، حيث اجتمعت غرفة العمليات وتم توجيه خطاب إلى المجلس الرئاسي، في هذا الشأن.

كما ذكر أيضاً أن هناك دولا قد قدمت مساعدات مثل الخوذ والسترات الواقية، والأدوية والمعدات الطبية، عن طريق المجلس الرئاسي، مبدياً تحفظه على ذكر هذه الدول، لكنه أكد قيام بعض الجمعيات، مثل جمعية جاهد، بتقديم المساعدة في الجبهة مباشرة، دون المرور على الغرفة.

وحول دعم المجلس الرئاسي، قال بشير القاضي، إن المجلس الرئاسي قدّم وعوداً كثيرة في بداية العملية، لكن لم يتم تنفيذها.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا