داعش في ليبيا تفاصيل التنظيم من مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام

داعش في ليبيا

0

ليبيا – عقد رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام في طرابلس الصديق الصور مؤتمراً صحفياً موسعاً اليوم الخميس بصفته رئيساً قسم التحقيقات بمكتب النائب العام كرسه للحديث عن آخر مجريات التحقيق والإستجواب مع عناصر تنظيم داعش ممن تم القبض عليهم ونتائج هذه المجريات.

المؤتمر الذي تابعته صحيفة المرصد حول تنظيم داعش في ليبيا أظهر العديد من النتائج التي تمثلت بالكشف عن عدة جرائم ووقائع قيدت في وقت سابق ضد مجهول فضلاً عن عرض أبرز التحقيقات التي تمثلت في الكشف عن نشأة تنظيم داعش في العراق والشام وفك طلاسم بروز التنظيم ونشأته في ليبيا وعلاقته بقيادات تنظيم داعش في العراق والشام ووفقا للتالي:

بدايات التجنيد لتنظيم داعش في ليبيا:

أمير الدولة الإسلامية في ليبيا وأمير التسليح حتى مقتله في مدينة سرت: حسن الصالحين بن أعرج.

الكنية: أبو حبيبة.

الجنسية: ليبية.

سجن في العراق سنة 2005 وعاد إلى ليبيا سنة 2012.

أسس ما يعرف بجماعة التوحيد والجهاد في مدينة درنة التابعة لما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق.

إنضمت جماعته لما عرف لاحقا بالدولة الإسلامية أو تنظيم داعش ونصب أميراً على ليبيا.

إستقبل مبعوثي تنظيم داعش إلى ليبيا سنة 2014 من سوريا والعراق والسعودية والبحرين ومنهم تركي بن علي ومحمد العدناني وعامر الجزراوي وأبو مغيرة القحطاني وأبو معاذ التكريتي ونسق معهم لنشأة تنظيم داعش في ليبيا والبداية من درنة.

تولى منصب أمير التسليح حتى مقتله في سرت سنة 2016.

والي ليبيا

والي ليبيا: وسام الزبيدي.

الكنية: أبو المغيرة القحطاني وأبو عبد العزيز الأنباري.

الجنسية:عراقية.

قتل في غارة أميركية على مدينة درنة سنة 2015.

من تناوب على منصب الولاية: عبد القادر النجدي.

الكنية: أبو معاذ التكريتي.

الجنسية:عراقية.

الملاحظات: مطلوب موجود في الصحراء الليبية مع قيادات تنظيم داعش محمود البرعصي وهاشم بو سدرة وخرجوا من سرت وهم في الجنوب الليبي ويتم الرصد من المنطقة العسكرية الوسطى حيث تم قصفهم من قبل القوات الأميركية قبل يومين.

تنظيم داعش في ليبيا قسم إلى 3 ولايات:

ولاية طرابلس وولاية فزان وهنالك محاولات لبناء أساس وهيكل لتنظيم الدولة وهذا لا يعني وجود خلايا للتنظيم في هذه المنطقة وولاية برقة.

الدواوين المركزية لوالي ليبيا:

ديوان التسليح العام والمسؤول عنه حسن الصالحين الأعرج وديوان الجند والعسكري العام المسؤول عنه المهدي رجب سالم دنقو المكنى بأبو البركات وهو ليبي الجنسية متواجد في الجنوب الليبي وديوان الهجرة والحدود المسؤول عنه هاشم أبو سدرة ليبي الجنسية والمكنى بخبيب ومتواجد في الجنوب الليبي ومطلوب وديوان الإعلام المسؤول عنه محمد صالح تويعب ليبي الجنسية المكنى بأبو فيصل وقتل في غارة أميركية في درنة سنة 2015.

أما عناصر تنظيم داعش الرئيسية في ليبيا فهم حسن الصالحين بن الأعرج وحسن دنقو وهاشم بو سدرة وهم عناصر رئيسية في تنظيم القاعدة سابقاً ولديهم سوابق وسبق التحقيق معهم ومحاكمتهم وخرجوا من السجن وبقوا بعد أحداث الثورة كمسؤولين في تنظيم القاعدة بمختلف المسميات من أنصار الشريعة وغيرها وإنتقلوا إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق وتلقوا الفكر وعادوا به إلى ليبيا.

أما منصب أمير ديوان الجندي والمغازي والعسكري العام فتناوب عليه جمعة شتيوي الذي قتل في سرت قبل عملية البنيان المرصوص وعبد الرحمن الطرشاني وأبو إسلام الذي قتل في سرت والمهدي رجب دنقو المكنى أبو البركات.

كتائب تأمين مدينة سرت بديوان الجند والمغازي: كتيبة أبو المفيرة القحطاني ويرأسها أسامة السوداني وهو سوداني الجنسية وقتل في سرت ومهمته تأمين غربي سرت وبوابة الـ40 كيلومتر وكتيبة عمر بن العاص مسؤول عنها محمد الصفراني وهو شقيق علي الصفراني من قيادات تنظيم أنصار الشريعة والقاعدة في سرت المكنى بأبو إبراهيم ليبي الجنسية وقتل في سرت ومهمته كانت تأمين شرقي سرت من ناحية بن جواد.

سرايا الصحراء: والمسؤول عنها مسعود الفالح المكنى بالقعقاع وقتل في سرت سنة 2016 وتتبعها العديد من السرايا مثل سرية الشيخ زكريا السنغري وقتل في بو قرين سنة 2016 وسرية طمطم محمد الزوي وسرية حمزة السعداوي وسرية العشايري وسرية أبو عبد الله وأحمد صالح الهمالي وهو من قيادات تنظيم داعش ومسؤول عن الكثير من عمليات التفجير والتفخيخ في المنطقة الغربية في طرابلس ومصراتة وقتل في سرت وسرية صلاح الصيد.

ديوان الهجرة والحدود: وهو من أخطر الدواوين والمسؤول عنه جعفر عبد السلام عزوز المكنى بشرحبيل ليبي الجنسية وقتل في الغارة الأميركية وهنالك مسؤول الحدود المصرية الجغبوب وهو خليفة الدرناوي والحدود التونسية صبراتة وهو أبو جبل التونسي والحدود السودانية إجدابيا وهو محمد الزوي. أما المسؤول عن المعسكرات والتجمعات فهو أبو عبد الله النوفلية.

ولاية برقة:

الوالي: مالك الخازمي المكنى بالحاج إبراهيم ليبي الجنسية ومطلوب ومتواجد في الصحراء الليبية.

أمير درنة: أنس سعدي ربيعان المعروف بأبو عزام سعودي من أصل يمني وقتل في إشتباكات مع البنيان المرصوص سنة 2016 وكان في درنة وإنتقل إلى سرت بعد تضييق الخناق عليه مع 2701 مقاتل من عناصر التنظيم.

أمير بنغازي: محمود مسعود البرعصي المكنى بأبو حودة البغدادي ليبي الجنسية ومطلوب يتنقل في جنوب بني وليد مع باقي القيادات وهو مؤسس تنظيم داعش في بنغازي وشكل في ضواحيها خلية عرفت بفرقة حلوبة في الهواري في إستراحة سميت بالبيت الأبيض ومهمة فريقه إغتيال العديد من ضباط الجيش والشرطة وإحداث الكثير من التفجيرات في مراكز الشرطة ببنغازي والحدائق ومديرية الأمن.

إمارة درنة: وتم إنشاء دواوين بها على غرار العراق وسوريا من ديوان الشرطة والإدارة العسكرية والمحكمة والتسليح والإعلام والتعليم والجند والهجرة والحدود والحسبة والأوقاف.

ولاية طرابلس

ولاية طرابلس: الوالي وإسمه غير معروف والكنية أبو عامر الجزراوي سعودي الجنسية وقتل في سرت ومكتب الوالي والمسؤول عنه عبد الرحمن غليو وهو معتقل وتم إستجوابه من قبل النيابة العامة.

أمير سرت: عبد الكريم إدريس حامد المكنى بأبو أنور السوداني وقتل في سرت سنة 2016 أما مكتب الأمنيين فمسؤول عنه إسماعيل الجطلاوي المكنى بأبو حمزة وقتل في سرت. وقسمت إمارة سرت إلى دواوين التسليح والخدمات والشرطة الإسلامية والخدمات والعقارات والدعوة والمساجد والزكاة والصحة وتتبعها عناصر معلومة بالإسم بالجنسية.

ديوان القضاء والمظالم ومسؤول عنه أميره أبو بلال المصري وبشير العياط قاضي الأحوال الشخصية والهادي زرقون وأحمد صالح الهمالي ممن أحضروا البيعة من سوريا وإلتقوا بتركي بن علي مفتي تنظيم داعش في سوريا وهو بحريني عمره 35 عاما وكان في تنظيم القاعدة في اليمن وغادر إلى سرت أثناء تواجده مع أنصار الشريعة وأعطى دورة بعنوان مواقع التكفير ثم عاد إلى سوريا.

ديوان بيت المال وأميره علي الصفراني أبو يعلى ومسؤول الإستثمار عبد الهادي زرفون وهو شخصية مهمة وكان مسؤول عن مصادر التمويل وأنشأ للتنظيم قناة تلفزيونية في الأردن لفترة ودفع رسومها وأقفلت وهنالك مشاريع تم إستغلالها للتنظيم مثل مشروع القرضابية للألبان إضافة إلى مشروع الأبل ففي البداية يتم التمويل من قبل الدولة على إعتبار أنها أجهزة رسمية تتبع وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى سرقة المصارف وجميع الإمكانيات التي إنتقلت لتنظيم داعش حيث سرقت 7 مصارف داخل سرت وكذلك في بنغازي ومنها الصحاري والصابري والتجارة والتنمية والوحدة وتم أخذ الاموال بالعملة الليبية والأجنبية إضافة إلى خطف الأجانب ورجال الأعمال في صبراتة وغيرها فضلا عن الدعم من التنظيم الأم في سوريا والعراق.

جيش الصحراء: وأميره المهدي سالم دنقو.

المضافات في ليبيا: مضافة صبراتة لإنشاء إمارة وأميرها تم ضبطه من قوة الردع في طرابلس والتحقيق معه وتستقبل المقاتلين من تونس خاصة ليقوموا بالإغتيالات والتفجير في زليتن ومصراتة وغيرها وبها خلايا نائمة وتقوم بالتفجير والإغتيال لإحداث الترويع والإرهاب ومنع الجيش والشرطة من القيام بعملهما وإضعاف الدولة وتستخدم في تنقل عناصر التنظيم ومضافة بني وليد والمسؤول عنها مبارك إبراهيم الخازمي.

وقامت خلايا تنظم داعش في مصراتة وطرابلس وزليتن بتفجير الدافنية وخفر السواحل زليتن وقتل العقيد طاهر الوش وتفجير مقر إتحاد الثوار في مصراتة والكتيبة 166 والشروع في قتل العديد من الشخصيات.

قيادة داعش التي بدأت نشاطها من درنة:العراقي سلام الزبيدي وتولى قيادة التنظيم في ليبيا وقتل سنة 2015 وجعفر عبد السلام عزوز من درنة مسؤول جلب المقاتلين من الخارج وأبو عبد الله النفرية مسؤول عن معسكرات داعش ومحمود البرعصي وهو أول من أسس التنظيم في بنغازي فيما تم مخاطبة جهاز الشرطة الدولية “الإنتربول” للقبض على 50 شخصاً في الخارج وإعداد خطة لإنتشال العديد من الجثث التي تحت الإنقاض.

جنسيات أفراد التنظيم

جنسيات أفراد التنظيم: أكثر من 100 فرد من ليبيا وتونس ومصر السودان والكثير من العناصر تنقلوا من مطارات مصراتة وبنينا وطرابلس إلى إسطنبول ثم إلى الحدود السورية بمساعدة أشخاص سعوديين وأتراك وليبيين ومن ثم تنقلوا في سوريا والعراق وإلتقوا مع العديد من الأشخاص  ومسارات الهجرة من الجزائر إلى ليبيا ومن السودان أخطر الحدود الى ليبيا ومن تونس والنيجر والسنغال ومالي وأريتريا ومصر إلى ليبيا وكانوا يتنقلون أيضا من ليبيا إلى سوريا عن طريق تركيا.

جرائم داعش في ليبيا: إغتيال النائب العام السابق عبد العزيز الحصادي في درنة وعضو مجلس النواب فريحة البركاوي والعقيد مفيد الميسوري ومدير أمن درنة ومدير أمن سرت العقيد السنوسي كعيبة ووكيل وزراة الصناعة الأسبق حسن الدروعي والطبيب العراقي أديسون كاربيل والشيخ محمد بن عثمان والشيخ فخري جهان والعقيد طاهر الوش ومصطقى التومي ومدير أمن صبراتة حسن موكا والصحفيين التونسيين سليمان الشورابي ونذير القطاري ويتم التحفظ على المعلومات لسرية التحقيقات حيث تم إستيقافهم في الطريق العام بين درنة وإجدابيا من قبل التنظيم وتوجد معلومات أولية بالخصوص فيما كانت معظم قيادات تنظيم داعش في ليبيا بالأسس قيادات القاعدة وصدرت بشأنها أحكام وتوجد معلومات عنها ومنها هاشم بو سدرة.

أبرز التفجيرات التي قام بها تنظيم داعش في ليبيا : تفجيرات مصراتة والكلية الجوية ومقر الكتيبة 166 ومقر أمن المعلومات وبوابة الكراريم وبوابة الدافنية وبوابة دوفان والسدادة وتفجيرات زليتن مقر خفر السواحل وتفجيرات طرابلس مقر قوة الردع والأمن الديبوماسي ومديرية أمن طرابلس ومقر بعثة الامم المتحدة ومنزل السفير الإيراني ووزارة العدل وغيرها من السفارات وتفجيرات بوابة بو قرين وبوابة مسلاتة وواقعة قتل الأقباط المصريين ونفذت خلف فندق المهاري سرت ومعلوم بالإسم من قام بذلك وكان المصور لهذه العمليات أبو معاذ التكريتي ومؤسسة الحياة في سوريا وبها أشخاص لديهم خبرة في الإعلام هم من قاموا بالتصوير والإشراف على إخراج الأشرطة لصالح التنظيم لإحداث الترويع والترهيب.

اقتحام القنصلية الامريكية في بنغازي

بخصوص من نفذ اقتحام القنصلية الامريكية في بنغازي هم اشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة وكان هناك اشخاص مصريين يتبعون لمحمد الزهاوي ويتلقون معلومات مباشرة من الظواهري.

وجميع من حققنا معهم بالخصوص أدلو بمعلومات وافية لدينا نتائج مبهرة لانه لدينا العديد من الصور لمنفذي هذا الهجوم الذين انضم منهم عدد كبير الى تنظيم داعش.

ضبط شخص موريتاني في صبراتة

ضبطت قوة الردع شخص موريتاني في صبراتة وهو شخص له علاقات بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وتحدث عن الكثير من الجرائم التى ارتكبت ضد الجيش الجزائري وهو مطلوب لدى السلطات الجزائرية واحيل الى مكتب النائب العام وتم التحقيق معه .

خلية حركة حماس

أيضا هناك خلية لحركة حماس تتكون من 4 فلسطينيين كانوا في بنغازي ثم جاءوا الى طرابلس وتم اسكانهم في الضواحي الجنوبية لمدينة طرابلس وتم التحقيق معهم من قبل مكتب النائب العام وسيحالون الى المحكمة الايام القادمة .

وقد اعترف عناصر الخلية بافشاء أسرار تتعلق بأمن الدولة وتهريب أسلحة الى خارج الدولة وأفشوا أسرار تتعلق بالدفاع عن البلاد كانوا يحيلون تقارير يكتبها مسؤول الحركة في ليبيا الى مسؤول حركة حماس في فلسطين وتم تفريخ الاجهزة الالكترونية واجهزة الكمبيوتر التى تخصهم وقد اكتشفنا داخلها الكثير من المعلومات منها تهريب الاسلحة الى دولة مصر وانتهاك للسيادة الليبية وتسريب معلومات عن شخصيات ليبية.

تفجير مانشستر

هناك شخص مسجون تم التحقيق معه في طرابلس وشخص آخر مقبوض عليه في بنغازي وتم التحيق معه من قبل مكتب المحامي العام ببنغازي وقد كشف عن الكثير من المعلومات المفيدة في هذه القضية هذا كل ما يمكننا قوله بخصوص هذه القضية.

وبعد أن عرض الصور كافة المعلومات القابلة للعرض والتي لاتتعارض مع سرية التحقيقات بدأ مراسلوا الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية أسئلتهم له بالسؤال التالي:

س/ أغلب عناصر تنظيم داعش عناصر إرهابية أخرى ولهم جرائم سابقة كيف يمكن لمكتب النائب العام إصدار أمر توقيف للمسؤولين في الدولة والمنضويين في الأجهزة الأمنية ذات الطابع الإجرامي؟

ج/ قمنا بإستدعاء العديد من الشخصيات التي قامت بدعم بعض الجهات وربما لا تعلم أن هؤلاء ينتمون لفكر تكفير متطرف وهنالك أشخاص في المجلس الوطني الإنتقالي وأعضاء بالمؤتمر الوطني العام والمكتب التنفيذي ووجهنا خطاب للمباحث العامة لإستدعائهم للتحقيق.

س/ ما مدى التنسيق مع الدول بالنسبة للعناصر غير الليبية؟

ج/ لدينا مذكرة تفاهم بين النائب العام الليبي وإدارة الشؤون الجزائية ووزارة العدل والنائب العام التونسي لتسهيل تبادل المعلومات بما يخدم مكافحة الإرهاب والتعاون عبر الديبلوماسية بطريقة بطيئة وإنتهاك الدليل لا نريده وتعاونا مع وزارة الخارجية الليبية وأعددنا مذكرة تفاهم وسيتم التوقيع عليها قريبا مع النائب العام التونسي لتفعيل التعاون بمجال تبادل المعلومات وتسليم الأطفال التوانسة ولدينا مذكرة تفاهم مع إيطاليا إذ ترتبط الهجرة والتهريب بجرائم الإرهاب ولا يمكن فصلها عن بعضها.

س/ موضوع سليمان العبيدي والقبض على والده وشقيقه؟

ج/ والد سليمان ثبت أن لا علاقة له وهو حر طليق في طرابلس.

س/ ماذا عن الموريتاني الذي قبض عليه؟

ج/ نعم تم القبض عليه والتحقيق معه ولديه علاقة مع مختار بلمختار وعلاقته بتنظيم “القاعدة” في المغرب العربي و تنظيم داعش وجرائمه في الجزائر وتفاصيل مهمة أخرى.

اقرا ايضا

س/ جيش الصحراء في الجنوب ما عددهم؟

ج/ نتابعه بتقارير يومية ونعتقد أن الأمور ستكون تحت سيطرة الأجهزة الأمنية والعسكرية وسنقوم بنقل جثث الذين قضوا للتعرف عليهم ويبقى التحقيق بشأن الجرائم مستمر ونريد وضع خطة لكافة الأجهزة لتنفيذ أوامر النائب العام لضبط كل من يشكل خطرا على إستقرار الدولة لضمان فاعلية العدالة الجنائية فيما مطلوب من الكثير من المجني عليهم التواصل مع مكتب النائب العام للإدلاء بمعلومات عن قضايا أبنائهم من خطف وأغتيال.

أما العقوبة بجرائم أمن الدولة فهي في الغالب إما الإعدام أو الحبس المؤبد ومن إرتكب جرائم في ليبيا سيحاكمون هنا أما غير ذلك سنسلمهم عبر “الإنتربول” وفيما يخص تسليم السجينات التونسيات من قبل قوة الردع الخاصة بعد أن تم التحقيق معهن وحبسهن إحتياطيا فسيتم ذلك إلى تونس بعد توقيع الإتفاقية لمن لم يرتكبن الجرائم فقط.

الوضع الامني في ليبيا

المرصد خاص

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا