أزمة كهف تايلاند تسلط الضوء على “البدون”

0

اخبار ليبيا:

فجّرت محنة الفتية، الذين حوصروا في الكهف الغارق بتايلاند، الضوء على مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون بلا جنسية في هذه الدولة، ولا يتمتعون ببعض الحقوق الأساسية، ذلك أن أربعة من هؤلاء الفتية عديمو الجنسية.

وسيخرج أعضاء فريق “وايلد بورز” ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما من المستشفى هذا الأسبوع بعد عملية إنقاذ استغرقت 18 يوما، انتهت بمشاعر الفرح وأثارت الارتياح في أنحاء العالم.

ورغم أن الفريق يعتبر الآن من الكنوز الوطنية بتايلاند، إلا أن أربعة من أفراده لا يحملون أي جنسية، منهم طفل لاجئ قدم من ميانمار.

وقالت توانجاي ديتس رئيسة المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في تايلاند لوكالة “رويترز: “لدي شعور طيب للغاية أن قصة كهف فريق وايلد بورز سلطت الضوء على هذه القضية”.

وأضافت “علينا أن نركز بشكل أكبر على ذلك على الصعيدين المحلي والدولي. فلا يزال هناك الكثير من البدون”.

ويقع الكهف الذي علق فيه الأطفال اللاعبين في فريق كرة قدم في منطقة ماي ساي، على الجانب التايلاندي من الحدود مع ميانمار.

وتوجد جماعات عدة يتنقل أفرادها منذ أجيال في المنطقة عبر الحدود المفتوحة في التلال النائية بين جنوب الصين وميانمار ولاوس وشمال تايلاند، حيث تجمعات سكانية متباينة الأعراق.

وتشكل الأوضاع الاقتصادية الجيدة في تايلاند، حافزا رئيسيا لجذب هذه الأسر من الجانب الآخر من الحدود.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا