الكرة الليبية في خطر

0

218 من تونس تفتح ملف الأزمة الحادة التي ستعصف باتحاد الكرة بل بمستقبل الكرة الليبية على خلفية تراكم ديون مستحقة لمدربين سابقين للمنتخب الوطني بثت فيها محكمة الفيفا بإلزام الاتحاد الليبي بدفع مبلغ ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف يورو كمستحقات مالية للمدربين الإسباني كليمنتي والبرازيلي ماركوس باكيتا.
الفيفا عبر محكمته الرياضية منح اتحاد الكرة مهلة لتسوية وضعه حتى أواخر أغسطس المقبل وهو أمر يرى فيه مراقبون عن كثب وضع الاتحاد المالي في غاية الصعوبة ، فالأخير عاجز حتى اليوم عن دعم أندية محلية ببضع آلاف من الدينارات تكفيهم وحسب لدفع رسوم التنقل ولعب المباريات
خطوات مهمة وسريعة يخطوها الاتحاد الجديد يسعى من خلالها للملمة أوراقه المتبعثرة أساسا ويقوم من خلالها بالتفاوض مع كليمنتي في تونس لبحث تسوية الموضوع قبل التوجه للمغرب للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذى ينطلق في الغد
أمر في غاية التعقيد ولا يتحمل الاتحاد الحالي العبء الأكبر فيه فالوعود بالدعم طال انتظارها والمختنقات قد تصعب الطريق وتصل به إلى تجميد نشاط الكرة الليبية على الصعيدين المحلى والخارجى ما لم تكن هناك جدية في التعاطي مع الرياضة التي كانت ولاتزال هي خير من يجمع الليبيين على الرغم من أزماتهم على كلمة سواء وترسم البهجة في جمهور أثقله الانقسام والتحارب.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره

اترك تعليقا