الترجي يضرب سان جورج برباعية ويؤكد جدارته بالصدارة

ليبيا المستقبل (وكالات): أكد الترجي التونسي جدارته بالحصول على صدارة المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير والسهل 4 / صفر على ضيفه سان جورج الإثيوبي ،مساء الأحد، في الجولة السادسة (الأخيرة) للمجموعة، التي شهدت أيضا تعادل صن داونز الجنوب أفريقي 1/1 مع ضيفه فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية. وحافظ الترجي، الذي ضمن التأهل للأدوار الإقصائية للبطولة منذ الجولة الماضية، على الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه صن داونز (حامل اللقب)، الذي حجز تذكرة الصعود للدور المقبل منذ الجولة الماضية أيضا. في المقابل، تجمد رصيد سان جورج عند خمس نقاط في المركز الثالث، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة أمام فيتا كلوب (متذيل الترتيب)، المتساوي معه في نفس الرصيد. وعلى الملعب الأولمبي برادس، لم يجد الترجي أدنى معاناة في الفوز على منافسه الإثيوبي برباعية نظيفة ليستعيد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولتين الماضيتين بتعادله مع صن داونز وفيتا كلوب. وكانت المباراة تسير في اتجاه واحد لمصلحة الترجي، الذي فرض هيمنته الكاملة على مجريات اللقاء خاصة في الشوط الأول، في ظل استسلام واضح من سان جورج. وافتتح خليل شمام التسجيل للفريق التونسي، الفائز باللقب عامي 1994 و2011، في الدقيقة 29، قبل أن يضيف بلال الماجري و(البديل) هيثم الجويني الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 35 و82. واختتم علي المشاني مهرجان الأهداف التونسية، بعدما أضاف الهدف الرابع للفريق الملقب بـ(شيخ الأندية التونسية) في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. وضرب الترجي موعدا في دور الثمانية مع الأهلي المصري، ثاني المجموعة الرابعة، في شهر سبتمبر القادم، في نهائي مبكر للبطولة، ليعيدا إلى الأذهان مواجهاتهما التي دائما ما تتسم بالإثارة، حيث كان أبرزها في نهائي نسخة البطولة عام 2012 التي حسمها الفريق المصري لصالحه. وفي جنوب أفريقيا، واصل صن داونز عجزه عن تحقيق أي انتصار على ملعبه بالمجموعة، بعدما اكتفى بالتعادل 1 / 1 مع ضيفه فيتا كلوب. وبادر تابو نتيتي بالتسجيل لمصلحة صن داونز، قبل أن يدرك يازيد أتوبا التعادل لفيتا كلوب في الدقيقة 74. ويلتقي صن داونز في دور الثمانية مع الوداد البيضاوي المغربي، متصدر المجموعة الرابعة، في مواجهة محفوفة بالمخاطر للفريقين.

لقراءة المقال كاملا ارجوا مطالعة المصدر