“ضبابية” الدوري.. وأحلام الكرة الليبية

فعل ممثل ليبيا في المشاركة الأفريقية الأهلى طرابلس المطلوب وحقق مالم يتوقعه أكثر المتفائلين بتأهله للدور القادم من منافسات أبطال أفريقيا عندما تجاوز فرق كبيرة في طريقه نحو ما وصل إليه، منها الفتح الرباطي واتحاد العاصمة الجزائري وكابس الزمبابوي وبطل أبطال أفريقيا خمس مرات الزمالك.

توقف نشاط مسابقة الدوري حتى اللحظة قد يقلص من حظوظ ممثلنا في مواجهته القادمة ضد النجم الساحلي التونسي والتى من المفترض أن تكون في التاسع من سبتمبر المقبل ما يعني أن الأهلى سيمر بمرحلة فراغ كبيرة من دون مباريات رسمية وافتقاد الرزنامة التى ستضمن للأهلى الاستمرارية ومقارعة الثمانية الكبار.
من الممكن أن الأهلى أنجز المطلوب لكن الجماهير العريضة بدأ حلمها يكبر ولا تشعر بالاكتفاء بوصولها لدوري الثمانية بل تطمح لرؤية فريقها يعود بها لسنوات ماضية تحديدا سنة 84 عندما كان يسمى الأهلى بقطار الموت ووصل للمباراة النهائية لتمنعه بعد ذلك الظروف السياسية القاهرة من مواجهة الأهلى المصري في المباراة النهائية.
كارثة توقف النشاط مستقبلا لم يقتصر ضررها على مشاركة الأهلى الحالية فقط بل هناك أخبار مؤكدة تشير لمشاركة ليبية موسعة السنة القادمة في المنافسات الأفريقية سواء على صعيد أبطال أفريقيا للأندية أو كأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية لتزداد المسؤولية شيئا فشيئا على صناع القرار داخل أروقة كرتنا المحلية ويصبح نجاح الأهلى في الدور القادم مسؤولية الجميع وليس إنجازا فرديا خاصة بعد الفرحة التى عمت شوارعنا وأزقتنا بترشح الزعيم.

لقراءة المقال كاملا ارجوا مطالعة المصدر