بعد سجل حافل بـ”إقصاء البطل”.. الماكينات الألمانية تنتظر السقوط

0

مي الملاح : 

في مباراة مثيرة سقط المنتخب الألماني بطل كأس  العالم 2014 في المواجهة الافتتاحية للمجموعة السادسة، بعدما فاز عليه منتخب المكسيك بهدف للاعب هيرفينج لوزانو  في الدقيقة 35 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الأحد.

ولعبت المكسيك مباراة متميزة على مستوى الخطوط الثلاثة أو الأربعة إن صح التعبير، لأن الحارس أوتشوا كان بطلاً حقيقياً جنّب فريقه الأهداف، وكان بإمكان المكسيك إضافة هدف ثان وثالث من هجمات مرتدة، ولكن الحظ خانها.

آداء مخيّب لبطل العالم:

في المقابل قدمت بطلة العالم مباراة جيدة عموماً، لكنها افتقدت للمسات الأخيرة، فكان التميز فقط على صعيد التسديد من ناحية كروز والاختراق المحدود لدراكسلر والمحاولات المتلاحقة لكيميتش.

هزيمة غير متوقعة:

أثارت هزيمة منتخب ألمانيا من نظيره منتخب المكسيك، في مباراتهما الافتتاحية في دور المجموعات من بطولة كأس العالم، عاصفة من الدهشة بفعل غرابة النتيجة وعدم توقعها، فضلا عن قوة حامل اللقب، وبطل كأس القارات، مقارنة بالمكسيك.

ومع وجود أخطاء فنية، تسببت في هذه الهزيمة المستحقة للماكينات الألمانية، كان تفوق المكسيك جليا، ما مكنهم من المحافظة على الفوز وحرم الألمان من الفوز أو حتى إدراك التعادل حتى ينتزع نقطة يحفظ بها ماء وجهه.

لعنة التتويج بكأس العالم:

وأثارت هزيمة اليوم مخاوف الألمان واستدعت بقوة شبح لعنة التتويج بكأس العالم، الذي توغل خلال تاريخ البطولة ليطارد حامل اللقب ويقض مضاجعه.

وإلى ذلك فلم يسبق لأي حامل لقب خلال ما يزيد عن نصف قرن أن نجح في الفوز بالبطولة التالية، وتحديدا منذ ما فازت البرازيل بلقب نسختيّ 1985-1962، وقبلها إيطاليا في 1934-1938، ودون ذلك دوما ما صاحب الفشل حامل اللقب في تكرار انجازه.

ضحايا لعنة الإقصاء:

ويجسد منتخب إسبانيا حامل لقب بطولة 2010 بطولة أولى حلقات لعنة الإقصاء، بعد سقوطها في نسخة 2014 في مباراتها الإفتتاحية أمام هولندا، ومن ثم تغادرالبطولة من الدور الأول، كما وقعت إيطاليا حامل لقب بطولة 2006 في فخ التعادل في نسخة 2010 في مباراتها الإفتتاحية أمام باراغواي، ومن ثم تغادرالبطولة من الدور الأول.

وغادرت فرنسا حامل لقب بطولة 1998، مونديال 2002 من الدور الأول بعد تعادلها في مباراتها الإفتتاحية أمام السنغال، وسقطت ألمانيا حامل لقب بطولة 1990 أمام بلغاريا في نسخة 1994، ومن ثم غادرت البطولة، كما انهزمت الأرجنتين حامل لقب بطولة 1986 في مباراتها الإفتتاحية أمام الكاميرون بكأس العالم 1990.

وأما إيطاليا حامل لقب بطولة 1982 فقد غادرت مونديال 1986 من الدور الثان، ولم تكن الأرجنتين حامل لقب بطولة 1978، أفضل حظا منها في نسخة 1982 عندما سقطت في مباراتها الإفتتاحية أمام بلجيكا، وانضمت معهم ألمانيا التي عانت عواقب فوزها بلقب بطولة 1974 عندما غادرت بطولة 1978 من الدور الثان، وأما البرازيل حامل لقب 1962 فغادرت نسخة 1966 من دور المجموعات بعدما نالت هزيمتين.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا