باشاآغا للأمين العام: تفويضكم انتهى وسأقود جهود إجراء الانتخابات

0

ليبيا – خاطب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا في بيان موجه إلى الأمین العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قال فيه: “لقد انتھى رسميًا الآن تفویض الأمم المتحدة لتحدید مسار الانتخابات. لذلك وبصفتي رئیس وزراء لیبیا المنتخب على النحو الواجب من قبل مجلس النواب، سأقود الآن كل الجھود المبذولة لإجراء الانتخابات في لیبیا في أقرب فرصة ممكنة”.

باشاآغا أكد في نص البيان الذي تابعته صحيفة المرصد على أنه وكجزء من ھذا الجھد أصدر في وقت سابق من ھذا الأسبوع خارطة الطریق نحو التعافي الخاصة به، والتي تحدد فيها أولویات حكومته التي ستضمن أن للشعب اللیبي الحق في اختیار مصیره، وكذلك كیف سيضمن أمن الشعب اللیبي والطریق إلى الازدھار الاقتصادي.

وكشف أنه سیتم الإعلان عن تفاصیل خارطة الطريق هذه خلال الأسابیع المقبلة.

وأضاف: “كما ورد في الرسالة الأخیرة الموجھة إلیكم من المستشار عقیلة صالح، رئیس مجلس النواب، أود أيضًا أن أشكركم والأمم المتحدة على جھودكم الدؤوبة على مدى السنوات الـ 11 الماضیة ومساعدتكم في المساھمة في بناء لیبیا حرة ودیمقراطیة. إلاّ أنه قد حان الوقت الآن لإیجاد حل لیبي-لیبي لإجراء انتخابات، شریطة أن یشمل أيضًا إصلاحات تضمن للیبیین الحیاة التي یستحقونھا ويطالبون بھا”.

ونوّه إلى خارطة الطریق نحو التعافي الخاصة به توضح الحاجة إلى التركیز لیس فقط على الانتخابات ولكن أيضًا على طرح حل متعدد الأبعاد للتحدیات التي تواجه لیبیا.

وأردف: “كما تعلمون، فإن لیبیا تمر بمرحلة حساسة، ومن واجب جمیع القادة في لیبیا وحول العالم الذین یؤمنون بالدیمقراطیة العمل معًا لإیجاد حل للتحدیات التي تواجه البلاد”.

وأبدى ترحيبه بالمشاركة المستمرة للأمم المتحدة في المساعدة في تنفیذ خارطة الطریق نحو التعافي الخاصة به والتي يثق أنھا ستخلق لیبیا حرة وعادلة ومزدھرة وآمنة.

وجاء في نص البيان: “ومع ذلك، اسمحوا لي أن أكون واضحًا، على الرغم من أنني أرحب بمشاركتكم ودعمكم، فأنا ملتزم بحل لیبي-لیبي، وأنا واثق من أننا خلال الأشھر المقبلة سنقوم بخطوات كبیرة نحو الانتخابات التشریعیة والرئاسیة وتنفیذ الأولویات المنصوص علیھا في خارطة الطریق التي أقترحھا”.

وفي الختام أبدى تطلعه إلى رؤية الأمين العام للأمم المتحدة في نیویورك خلال الجمعیة العامة للأمم المتحدة،حیث يمكن مناقشة خارطة الطریق نحو التعافي التي أقترحھا، بالإضافة إلى سبل التعاون المشترك.

 

اترك تعليقا