عبد العزيز: لا فرق بين باشاآغا وحفتر.. وليبيا مرشحة لتكون إحدى مناطق تصفية الحسابات مع الروس

0

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن البرلمان يعمل منذ 8 سنوات ولم يحدث شيء وكذلك مجلس الدولة، مشيراً إلى أنه لغاية الآن الشعب لا يريد أن يثور على الغرف والأجهزة.

عبد العزيز لفت خلال استضافته عبقر برنامج”الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة”التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه لم يكن يتوقع من فتحي باشاآغا أن يكون بهذا الابتذال.

وأضاف: “ما الفرق بين باشاآغا وحفتر؟ حفتر جاء بشباب من المنطقة الشرقية والغربية وجنجويد وهجموا على طرابلس يريد الحكم بالقوة، باشاآغا يريد الحكم بأساليب أخرى، ذهب لجنيف لم ينجح وبدلًا من أن ينتظر الانتخابات، ولو ما قام بهذه العملة لكان له حظ كبير في الانتخابات، لكن لأن الله يريد أن يكشفه لليبيين خرج على حقيقته، شخصية مهزوزة مهترئة ويعاني من تناقض في المواقف”.

واعتبر أن كل المعطيات تقول إن باشاآغا تورط ولا يستطيع التقدم ولا التأخر ويظن أنه بتصريحاته سيغير الواقع.

أما بالنسبة لاجتماعات القاهرة علق قائلاً: “كم اجتمعوا وفي الآخر تضييع للوقت؟ وقلنا لا بد من إسقاطهم وزوالهم، المخابرات الأجنبية للأسف تُحرك جزءًا كبيرًا من هؤلاء، تشتري الوقت وتستغل عملية الفوضى وليبيا مرشحة لأن تكون إحدى مناطق تصفية الحسابات مع الروس”.

وفيما يلي النص الكامل:

الدكتور المنصف المرزوقي وهو يتكلم عن إدارة الصراع وكيف عمليات القوة المضادة للثورة تشتغل بنفس الطريقة في تونس ومصر.

هذا الكلام الذي قاله منصف المرزوقي يحشم، لكن نفس الغرفة والأساليب الحقيرة المنحطة كانت في ليبيا. الدكتور المرزوقي حتى يغتالوه معنويًا كانوا لا يتكلمون إلا عن سمك القاروس ومزورين فاتورة، وأنها فاتورة الجوعان، وأصبح الغافلون والمغفلون لا يتكلمون إلا عن هذه الفاتورة.

البرلمان له 8 سنوات ولم يحدث شيء، وكذلك مجلس الدولة، لهذه الساعة الناس لا تريد أن تثور على الغرف والأجهزة، صفحات وهمية وجيوش إلكترونية. لا يمكن مقارنة المقريف ونوري بوسهمين بعقيلة صالح أو خالد المشري، لا يمكن.

لم أتوقع أن باشاآغا سيكون بهذا الابتذال، وما الفرق بينك وبين حفتر؟ حفتر جاء بشباب من المنطقة الشرقية والغربية وجنجويد وهجموا على طرابلس يريد الحكم بالقوة، باشاآغا يريد الحكم بأساليب أخرى، مشى لجنيف لم ينجح وبدلًا من أن ينتظر الانتخابات، ولو ما قام بهذه العملة لكان له حظ كبير في الانتخابات، لكن لأن الله يريد أن يكشفه لليبيين خرج على حقيقته، شخصية مهزوزة مهترئة ويعاني من تناقض في المواقف، كان يقول إن استخدام سلاح النفط غير أخلاقي، اليوم ومعك حلفاؤك الذين قتلوا الآلاف أتوا بالمرتزقة الذين كنت تحاربهم معنا.

باشاآغا يقول إن ورقة النفط لابتزاز الدبيبة وإسقاطه. كل المعطيات تقول إن باشاآغا تورط، لا يستطيع التقدم ولا التأخر. ويظن أنه بتصريحاته سيغير الواقع، شيء اسمه باشاآغا في العمل السياسي الليبي ورطوه وضحكوا عليه.

موضوع القاهرة وقلنا وراهنّا أنهم سيخرجون بنتائج، من الصخيرات لبوزنيقة وشرم الشيخ، كم اجتمعوا وفي الآخر تضييع للوقت؟ وقلنا لا بد من إسقاطهم وزوالهم، المخابرات الأجنبية للأسف تُحرك جزءًا كبيرًا من هؤلاء، تشتري الوقت وتستغل عملية الفوضى وليبيا مرشحة لأن تكون إحدى مناطق تصفية الحسابات مع الروس، ليس لنا إلا الخروج، الجهلة والمتخلفون يتكلمون والسراق يتولون المناصب والمساومات، العالم يتكلم عن الفاغنر باستحياء، من جلبهم لقتل ناسه؟.

المشكلة أن هناك أشخاصًا يعولون على الرئاسي أنه سيخرج بمراسيم سيلغي فيها مجلسي الدولة والنواب والقيادة العامة، ما عليكم إلا الانتفاضة. الثورة المضادة مستمرة وأزمتنا هي أزمة وعي.

 

 

اترك تعليقا