انعقاد ندوة حول دور المصارف والمؤسسات الاستثمارية في تحريك عجلة الاقتصاد بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وعدد من الخبراء والمختصين .

0

انعقاد ندوة حول دور المصارف والمؤسسات الاستثمارية في تحريك عجلة الاقتصاد بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وعدد من الخبراء والمختصين .تاريخ النشر (2021-08-16 19:46:59)طرابلس 16 اغسطس 2021 (وال)- عقدت بطرابلس اليوم الاثنين  ندوة حول دور المصارف والمؤسسات الاستثمارية في تحريك عجلة الاقتصاد بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.وشارك في اعمال الندوة عدد من الوزراء ومحافظ ليبيا المركزي ورؤساء الجامعات ورؤساء عدد من المؤسسات الاقتصادية  ورجال الاعمال الذين طرحوا عدد من الافكار والمقترحات التي تسهم في الدفع بعجلة الاقتصاد الليبي وتوسيع مجالات المشاركة بين القطاعين العام والخاص  وتقليل نسبة البطالة  وفتح مجالات العمل امام الشباب  ومشاركة المصارف  ومؤسات الاستثمار الوطنية في استحداث مشاريع  في الداخل . رئيس الحكومة “عبد الحميد الدبيبة ” اكد  ان فكرة الندوة تم دراستها  ومناقشتها بتوسع قبل عقدها مع  عدد من الوزراء ومصرف ليبيا المركزي وسوق المال  وعدد من المختصين والخبراء ونعول كثيرا على نتائجها .واشار” الدبيبة ” الى ان   ليبيا يوجد بها الشباب المؤهل والقادر عن العمل والابتكار والمصارف  التي تملك راس المال بالمليارات  والتي لم تقم بدورها في تمويل المشاريع سواء كانت الصغيرة او المتناهية في الصغر او غيرها  من المشروعات وذلك لانعدام الثقة بين المواطن والمصرف ، داعيا الى احياء الصناديق الاستثمارية  ومساهمة سوق الاوراق المالية والمصارف في تمويل مشاريع الشباب في سبيل خلق تنمية حقيقية  وتنشيط مجال التنمية .وطرح  رئيس الحكومة خلال الندوة  فكرة امكانية تأسيس المصارف لشركات  ورصد  مبالغ مالية  لها لتمويل المشاريع  وطرحها للاستثمار من خلال التعامل بين الشركة التابعة للمصرف  والمواطن  وفق ضمانات قانونية بهدف الاستفادة من الاموال  المكدسة بالمصارف لصالح المواطن   ولتحريك عجلة الاقتصاد الوطني في مشاريع تنموية .واكد الدبيبة  ان الحكومة  في حالة قيام المصارف باخراج الاموال المكدسة لديها ومنحها للمواطنين في دعم  مشاريعهم  مستعدة لضمان التمويل  بتخصيص جزء من الميزانية لضمات التمويل وطمأنة المصارف على استرجاع اموالهم  بضمان يصل حتى الى مائة في المائة .وتساءل رئيس الحكومة عن امكانية استعداد المصارف لتاسيس هذه الشركات  والمبالغ التي يمكن تخصيصها لهذا الغرض  ،  مشيرا الى ان المؤسسة الليبية للاستثمار مثلا ساهمت في تمويل مشروع في الداخل  بتمويل ” مول ”  في طريق المطار والذي يعد تجربة جيدة في مجال الاستثمار .ودعا الدبيبة المؤسسة الليبية لالاستثمار الى دعم  المشروعات في داخل ليبيا للقطاعين العام والخاص  والبدء بتمويل مصانع الاسمنت   وغيرها من المشاريع بضمان الدولةفي اطار توسيع مجالات مشاركة القطاع الخاص في التنمية  وخلق مصادر جديدة  لدعم الاقتصاد .وفي الجلسة الثانية تم التطرق الى دور المصارف والمؤسسات الاستثمارية  في التنمية   وذلك من خلال مشاركة اربع مصارف رئيسية  وهي الجمهورية ، الصحارى ، الوحدة ، والتجاري  والتي تملك  مجتمعة اموالا كافية للقيام بدورها في الدفع بعجلة الاقتصاد  حيث  منحت المصارف حوالي “6” مليار دينار خلال الخمس سنوات الماضية  والتي انخفضت نتيجة تفعيل القانون رقم “1” الخاص بمنح القروض .واوضحت المداخلة ان المصارف  قدمت السلف الاجتماعية  وذلك لتغطية الفراغ الذي يحتاجه المواطن  لتعويض النقص في المرتبات والرفع من مستوى المعيشة والذي يعد دور مهم قامت به المصارف من جانبه اكد محافظ مصرف ليبيا المركزي  استعداد المؤسسة المصرفية للمساهمة  في تفعيل عجلة الاقتصاد من خلال مسارات عملية  وخلق بنية تحتية صحيحة  وتنمية  مكانية.وتم خلال الندوة التأكيد على ضرورة اشراك القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات التي يمتلكها  واستخدامها  بكفاءة  عالية .وال.. الخبر السابق الخبر التاليالعودة إلى القائمة

اترك تعليقا