وزارة الداخلية تصدر بيانا حول الاختراقات التي شهدتها التظاهرة السلمية بطرابلس .

0

طرابلس 24 اغسطس 2020 ( وال ) – أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بيانا، مساء امس، حول ما شهدته تظاهرة سلمية في طربلس، أمس الأحد، من ” اختراقات أمنية ” ضد المتظاهرين.

وقال البيان إن ” التظاهرة السلمية التي نظمها وشارك فيها عدد من المواطنين بمدينة طرابلس، بتاريخ اليوم الأحد الموافق 23 أغسطس 2020 ، حدث خلالها تجاوزات وإطلاق نار نتج منه إصابة أحد المواطنين “، وفق ما جاء في نص البيان المنشور على صفحة الوزارة بـــ ” فيسبوك “.

وأكدت الوزارة في بيانها ” دعمها حق التظاهر السلمي للمواطنين، والتعبير عن حقوقهم، وهو الحق الذي ترعاه وتنص عليه كافة القوانين والتشريعات والدساتير المحلية والدولية، فللمواطن حق التظاهر السلمي الخالي من العنف والشغب والاعتداءات على الأرواح والممتلكات العامة أو الخاصة “.

وبحسب البيان : ” قامت وزارة الداخلية بتأمين وحماية المظاهرة محل هذا البيان، وعملت ما في وسعها من خلال إعداد خطة أمنية مسبقة للتأمين والحماية بكل أريحية وسلام، من الأجهزة والإدارات ومديرية المختصة بتنفيذها “.

وأضاف : ” حاول بعض الأشخاص المندسين الخارجين عن القانون والنظام استعمال ورقة ضبط المظاهرة وعدم السماح بأية اختراقات أمنية من المواطنين، لإثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية المكلفة أصلا بحمايتهم وليس الاعتداء عليهم، حيث تم إطلاق النار ونشر الفوضى وصولا إلى هدف أبعد وهو خلق أزمة وفوضى جديدة في البلاد، بعد أن شهدت نوعا من الاستقرار الأمني عقب انتهاء الحرب في طرابلس والمناطق المحررة ” بحسب البيان .

وأعلنت الوزارة إن الأجهزة والإدارات الأمنية ” رصدت هؤلاء الأشخاص المندسين وتم التعرف عليهم لضبطهم، وهم ليسوا عناصر شرطة لا تتبع وزارة الداخلية، وقد فتحت الوزارة تحقيقا جنائيا حول هذه الوقائع، وهي تعد بنشر نتائج التحقيقات بعد الانتهاء منها، واستئذان النيابة العامة على الرأي العام ليعرف الحق من الباطل للمواطن وكشف المخربين ومن يعمل ضد مصالح ليبيا “.

 واختتمت وزارة الداخلية بيانها بالقول : ” تنبه وزارة الداخلية جميع المواطنين إلى أن القانون سيطبق على جميع من تسول له نفسه خرق القانون وارتكاب الجرائم سواء كانوا أجهزة أمنية أو ضبطية أو مواطنين في إطار من القانون وحقوق الإنسان، وهي تشد على يد عناصرها من الأجهزة الأمنية القائمين على التأمين والحماية في كافة المواقع إلى اليقظة التامة لمثل هذه الأفعال، ورفع درجة الحس الأمني والتواصل المعلوماتي بين هذه الأجهزة والإدارات وصولا إلى خلق أمن تكاملي يساعد على استقرار وطننا الحبيب” .

هذا وشهدت مختلف المناطق في العاصمة طرابلس ومناطق أخرى ، مساء أمس الأحد، احتجاجات طافت معظم المناطق احتجاجا على سوء الخدمات وانعدام السيولة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ، وطالب المتظاهرون بإقالة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد المستشري في قطاعات الدولة كافة .

…( وال )…

اترك تعليقا