من أجدابيا إلى مصراتة.. «المتوسط» ترصد حركة أبرز العناصر الإرهابية في ليبيا

0

اخبار ليبيا:

تواصل صحيفة «المتوسط» عبر تقاريرها الصحفية ومصادرها الخاصة رصد ومتابعة حركة سير العناصر الإرهابية وتنقلها بين المدن بالأراضي الليبية، حيث أفادت مصادر أمنية للصحيفة بفرار أحد العناصر الإرهابية المطلوبه لدى الجهات الأمنية من مدينة درنة بالشرق الليبي إلى مدينة مصراته عبر الصحراء .

«عبدالحكيم القبائلي فكرون» عنصر إرهابي من مواليد مدينة أجدابيا عام 1975، ويكني «أبا عبدالرحمن الأنصاري» والذي تمكن رجال الأمن من الحصول على معلومات تفيد فراره من مدينة درنة متخذا المسالك الصحرواية ليستقر بمدينة مصراتة

التحق «القبائلي» بتنظيم أنصار الشريعه خلال العام 2012، ثم فر من مدينة أجدابيا خلال العام 2014 بعد تنفيذه عمليه اغتيال طالت أحد عناصر جهاز الأمن الداخلي إلى مدينة درنة، ليصبح في معية وحماية أحد القيادات الإرهابية بالمدينة ويدعى «سفيان بن قمو»، الذي وفر له مقرا حكوميا استولى عليه في حي السيدة خديحة بعد سقوط النظام السابق خلال أحداث 2011 وأصبح له منزل خاص به

بعد أن استقر «أبا عبدالرحمن الأنصاري» بدرنة التحق بتنظيم أنصار الشريعة في المدينة، وخاض العديد من المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية، وأصيب خلال ضربة جوية من قبل السلاح الجو الليبي، وجههت على موقع تابع لتنظيم أنصار الشريعة في المدخل الغربي من مدينة درنة، والتي أدت إلى إصابته وإصابة ومقتل 5 أخرين في 29 أبريل 2016 .

الإصابة التي تعرض لها «القبائلي» على مستوى الصدر والأرجل نتيجه شظايا، تطلبت زراعة «البلاتين»، وظل في مشفى الهريش بعد الإصابة لمده الأسبوعين، وخلال شهر يونيو 2016 تم نقله إلى مدينة مصراتة عبر الصحراء، ومن ثم لحقت به زوجته وبقية أبنائه خلال العام 2017 إلى المدينة.

«عبدالرحمن» النجل الأكبر للإرهابي «عبدالحكيم القبائلي فكرون» من مواليد 1996 أحد عناصر تنظيم أنصار الشريعة، رفض الفرار مه والده إلى مدينة مصراتة،  ولا يزال متواجدا في مدينة درنة إلى يومنا هذا.

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا