«مليتة للنفط» للحكومة: أوقفوا عبث إهدار المليارات.. وانتظروا شرارة غضب عارمة  

0

اخبار ليبيا:

طالبت شركة مليتة للنفط والغاز المسؤولين بالدولة وخاصة وزارة المالية، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، بحقوق العاملين في حقول ومرافق إنتاج الغاز بالغرب الليبي، الذين وصفتهم بأنهم يعملون في جهد شاق خلال الأربع وعشرين ساعة.

وقالت الشركة، في بيان لها: «بأي حال من الأحوال، وبجميع المقاييس، والظروف التي تمر بها البلاد بصفة عامة، والقطاع بصفة خاصة، فإن المجهودات التي يبذلها العمال في حقول الغاز لا يمكن مساواتها بما يتحصلون عليه».

وأضافت «إنه بالنظر إلى حالة الإيقاف الشامل لحقول ومرافق إنتاج الغاز بالغرب الليبي، وما يصاحبها من عمليات صيانة وتفتيش وإعادة تشغيل، مستمرة على مدى 16 يوماً بمعدل عمل يومي 24/24 ساعة، يعتبر عملا شاقا يستحق عليه العامل عطايا و مزايـا ومكافـآت».

وأشارت الشركة إلى أن العامل محروم من أبسط حقوقه، وعلى رأسها راتبـه، مطالبة المسؤولين بالقتال لاستجلاب حقوق العمال، ووضع كل من وزارة المالية، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، في صورة الحقيقة الميدانية والعمل المضني والشاق الذي يقع على كاهل العمال.

وطالبت الشركة بتسهيل صرف رواتب العمال، بدلاً من الإجراءات التي وصفتها بـ«الرجعية البالية» التي يتبعها المسؤولون، والتي تسببت في تأخر صرف المرتبات لأشهر.

وقالت الشركة «نحن كموظفين نظن أن الجهات الرقابية من الأجدى والأنفع لها، أن تحساب الجهات المسؤولة عن صرف عوائد النفط وكشف مصير المليارات التي تذهب هباءً منثوراً، في حاويات الرمل والصناديق الفارغة».

وطالبت رئيس المؤسسة الوطنية للنفط محمد صنع الله والمسؤولين في الشركات بأن يضعوا حداً لهذا “العبث” الرقابي الانتقائي، قبل أن يحدث شيء يندم عليه الكل ويكون ضحيته “الشعب”.

وختمت الشركة بيانها، قائلة: «إن حالة اليأس والامتعاض التي وصل لها حال العمال بحقول ومرافق إنتاج الغاز في غرب ليبيا سواءً البرية والبحرية، قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه، ونرى أن “شرارة” غضب عارم قادمة، ونقول للمسؤولين وصُناع القرار في الدولة الليبية، اوفقوا هذا العبث، قبل أن تنقلب عليكم الطاولة».

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا