ننشر المقالة الأولى للسفير البريطاني عن الأوضاع الليبية

0

اخبار ليبيا:

نشر السفير البريطاني لدي ليبيا، فرانك بيكر، مقاله الأول على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية البريطانية بموقع “تويتر” عن الأوضاع المعيشية في ليبيا بعنوان “الذي يعيش يرى الكثير، لكن من يسافر يرى أكثر-ابن بطوطة”.

وأضاف “بيكر”، أنه عند تعيينه قبل شهر كسفير بريطانيا لدى ليبيا، وعد بأن يسافر ليقابل الليبيين من كل أنحاء البلاد، متابعًا: «فقط عبر العيش في ليبيا، كما أفعل، وبمقابلة الناس من كل أنحاء البلاد، يمكن للدبلوماسي أن يتفهم ليبيا بشكل حقيقي وأن يتفهم التحديات التي علينا مواجهتها معا.»

وتابع: «لقد أوفيتُ بوعدي خلال الأسابيع القليلة الماضية. فأنا الآن أعملُ وأقيم في طرابلس وزرتُ كلاً من بنغازي وطبرق، لقد انبهرت بجمال المدينة القديمة بطرابلس، التي تواجه الخطر نتيجة الإهمال، كما شاهدتُ الدمار الكبير الذي طال الصابري جرّاء القتال الذي شهدته بنغازي، لقدت رأيتُ بعيني التحديات الكبيرة التي تواجهونها في حياتكم اليومية».

وأكمل: «لكن الهدف من السفر إلى مناطق ليبيا لا يهدف فقط للمشاهدة بل كذلك للاستماع، لقد قابلتُ قادة ليبيا، واستمعتُ كذلك لأساتذة ومهندسين وأطباء وللكبار والصغار، لقد التقيتُ بنساء ليبيات قويات وموهوبات يعملن بجد لتحسين الحياة في مناطقهن، لقد أثار حماسنا حديث رجال الأعمال الشباب، الذين تمثل حيويتهم وإبداعاتهم أساساً للنمو الاقتصادي.

وأضاف السفير البريطاني، خلال مقاله، أنه بالرغم من انقسام قادة ليبيا، إلاّ أنّ الرسالة التي وصلتني من الليبيين العاديين كانت هي ذاتها في كل المناطق: لقد سئـموا. سئموا من انقطاع الكهرباء ونقص الوقود. سئموا من أزمة السيولة وانعدام الأمن وسئموا من العنف والانقسامات التي تتسبب في معاناتهم.

وأردف: «الوضع الحالي غير مقبول، و على جميع الليبيين العمل معاً لتحقيق التقدم، هناك أقلية صغيرة ترى بأن تنقلاتي في أنحاء البلاد تشكل انتهاك لسيادة ليبيا. هذا مفهوم خاطئ. فعندما أزور بلدات و مدن ليبيا، أفعلُ ذلك بسبب استلامي لدعوات  و لأن السلطات الليبية المختصة تدعم قيامي بتلك الزيارات.  هذه طبيعة عمل الدبلوماسيين في كل أنحاء العالم، بما فيهم دبلوماسيي ليبيا في المملكة المتحدة، و نحن نحتاج للسفر و الاستماع إلى الناس في كل مناطق البلاد لمعرفة مصالحنا المشتركة».

وتابع: «ليبيا الآن هي مكان إقامتي، و في الأشهر القادمة، أتمنى زيارة مصراتة و الزنتان و سرت و سبها و غيرها من المدن في أنحاء بلادكم الجميلة. سوف استمر في الاستماع و في العمل مع كل الليبيين الملتزمين بوضع حد للمعاناة و تحقيق التقدم».

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا