مهجرو تاورغاء من «طبرق»: اسمعوا منَّا ولا تسمعوا عنَّا.. و«طاطاناكي» قدم ما لم تقدمه الدولة

0

اخبار ليبيا:

أعرب عدد من مواطني تاورغاء من النازحين في جمهورية مصر العربية والذي أعادتهم المؤسسة الحقوقية «العدالة أولا» إلى أوطانهم في سكن إيواء بمدينة طبرق، عن شكرهم لما قدمته المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها حسن طاطاناكي من توفير كل سبل الراحة الممكنة إليهم.

وتبنت مؤسسة «العدالة أولًا»، قبل أكثر من عام، في اتفاقية وقعتها مع وزارة الشئون الاجتماعية تأمين عودة عدد من عائلات تاورغاء المهجرة بالخارج إلى ليبيا في إطار مشروعها «عودة المواطن إلى الوطن»، وشمولهم بكل سبل الرعاية اللازمة حتى تتم عودتهم إلى بلدهم سالمين آمنين.

ونفى المهجرون، خلال لقاء عقدته «العدالة أولا» بمقر إقامتهم الذي منحته لهم المؤسسة بمدينة طبرق، كل الأحاديث التي تمت إثارتها عبر عدة وسائل إعلامية حول تقصير المؤسسة في تقديم المساعدة اللازمة للنازحين، مؤكدين أن تلك التصريحات لا ترتقي للحقيقة ولا تمت للواقع بأي صلة، واصفين إياها بالمزايدات وتصفية حسابات مع رجل يحب بلاده ويتمنى تقديم الخير لكل شعبها، في إشارة إلى «طاطاناكي».

يقول محمود محمد الفرجاني، أحد المشمولين برعاية «العدالة أولا» في طبربق: «أتقدم بالشكر للكل العاملين بالمؤسسة على كل ما قدموه من جهود لعودة المهجرين إلى أوطانهم، المؤسسة التي أصرت على إعادة النازحين إلى أوطانهم، لإنقاذهم من المعاناة والمذلة التي يواجهونها بالخارج».

«الفرجاني» أكد أنه وأسرته تعرضوا لمعاناة شديدة في مصر حتى وصلت إليه المؤسسة التي قدمت له ولأسرته كل الجهود اللازمة لحل كل ما واجهه من صعوبات في الخارج، رافضا كل الأحاديث التي تشكك في جهود عمل المؤسسة من أجل راحة ومساعدة المهاجرين.

وأوضح «الفرجاني»: «أن مؤسسة العدالة أولا أوفت بكل بنود الاتفاق المبرم بينها وبين ووزارة الشؤون الاجتماعية الذي تم منحهم بموجبها لمدة عام بدل إيجار ومنحة مالية شهرية، وقررت المؤسسة إضافة 6 أشهر أخرى لهذه المدة».

وأكد أن المؤسسة عملت على حل وتذليل كل الصعوبات التي واجهتم في مصر، والتي كان أبرزها مشاكل الإقامة، حيث قدمت المؤسسة كل سبل الراحة للمهاجرين حتى وصلوا إلى أرض وطنهم في مدينة طبرق، قائلا: «وفرت لنا شققا مجهزة بالكامل لا ينقصها أي شيء، إضافة إلى مساعدتنا بجانب الأموال بالمواد الغذائية شهريا».

بينما أرجع «عبد السلام سالم» أحد المهجرين الفضل في عودته إلى وطنه لـ«حسن طاطاناكي» رئيس مجلس إدارة مؤسسة العدالة أولا، قائلا: «إنه قام ببرنامج المساعدة للمهجرين، وبعد عودتهم إلى طبرق خصص لهم راتبا شهريا يبلغ ألف دينار، ونحن مستعدون لمواجهة أي شخص يشكك في جهود المؤسسة للعمل على راحتنا لأننا نحن الذين نعيش في هذا المكان».

وأضاف «سالم» «أن الدولة نفسها لم تراع ظروفنا ولم تسأل عنا أي مؤسسة لا مجلس نواب ولا حكومة ولا غيره سوى مؤسسة حسن طاطاناكي، ولم تمد أي جهة لنا يد المساعدة حتى بالطعام»، واصفا «طاطاناكي» بالرجل المحب لبلده وشعبها، الذي يقدم كل ما يستطيع لبلاده وشعبها.

وقال: «قابلت طاطاناكي خلال زيارته الأخير لنا، وسألته عن مصيرنا، خاصة أن مدة الاتفاق حول رعايتنا قاربت على الانتهاء، وقلت له ماذا ستفعلون بنا ستطردوننا؟ فكان رده: “أخويا عبد السلام لم تسجل علينا من قبل ولن تسجل”، وهذه شهادتي لرجل لم تربطني به أي صلة قرابة سوى أنه رجل يحب بلاده ويخدم أهله».

وقدم الشكر «مصطفى محمد ميلاد» الشكر لـ«طاطانكي» على كل ما قدمه، كما أعرب عن شكره لكل عرب طبرق الذين استقبلوهم بكل حب وود تراحب، قائلا: «نحن كنا في مصر في حقيبة لا يعلم بها غير الله، وأود أن أقول إن كل من يطلق من شائعات لا تخرج عن كونها تصفية حسابات».

واختتم اللقاء بقول «صالح مصباح العباني» الذي وصف كل التصريحات التي أثيرت ضد مؤسسة العدالة أولا حول مساعد المهجرين بأنها «عبارة عن مزايدات»، قائلا: «نحن موجودون في طبرق تحت رعاية المؤسسة، ومن يريد التأكد من ذلك فليأتي لزيارتنا ليرى بنفسه كل الجهود المقدمة لنا من أجل سلامتنا وراحتنا ولا يسمع من الخارج بل يسمع ويرى من مكان الحدث».

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا