كامل المرعاش: بريطانيا قاعدة للجهاديين وعودة الإرهابيين المفرج عنهما من جوانتانامو خطر على ليبيا

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال المحلل السياسي، كامل المرعاش،” إن عودة العنصرين الإرهابيين إلى ليبيا يشكل خطورة”، متسائلاً عن السبب في مسارعة السنغال في ترحيلهما، بعدما منحتهما إقامة دائمة، مشدداً على ضرورة معرفة الأسباب وراء ذلك.

وتابع المرعاش طرح التساؤلات، خلال تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، عن سبب إصرارهما على الذهاب إلى مصراته، وليس إلى طرابلس، وهو الأمر المثير للشك والريبة، موضحاً أن هذا يعطي مؤشر أن هذين الشخصين ربما يخشيان تحقيقات في طرابلس قد تؤدي إلى اعتقالهم، وربما تقديمهم إلى المحاكمة في ليبيا، وأن هذا ما دفعهم إلى الذهاب إلى مصراته.

واستطرد قائلاً: “ربما تكون هناك عناصر في مصراته هي التي ساعدتهم في الرجوع إلى ليبيا، فنحن بصدد الحديث عن عناصر مارست الإرهاب في أفغانستان، ونحن لنا تجربة مريرة مع هؤلاء عندما عادوا على ليبيا، وهم الآن ينشرون الدمار والرعب والقتل والذبح في ليبيا”

وأضاف المرعاش، أن بريطانيا شكلت قاعدة خلفية للعناصر الجهادية، حيث أصبحوا أداة في يد المخابرات البريطانية، تستخدمهم ضد أنظمة دولهم، وأعطت الكثير منهم حق اللجوء السياسي، والكثير منهم انقلب على بريطانيا، وقام باعتداءات دامية، مثلما حدث في مانشستر، واكتشفت بريطانيا خطرهم مؤخراً، وقامت بتسليم البعض منهم إلى دولهم، وسلمت بالفعل بعضهم إلى ليبيا”

وأكد، أنه من الصعب الاقتناع بتبرأ هذه العناصر من الأيدولوجيات المتطرفة التي تعتقدها، مشددأ على أهمية مراقبتهم وملاحقتهم، وتقديمهم إلى التحقيقات والمحاكمات في بلدانهم، لأنهم يشكلون خطراً دائماً.

وكان ﺍﻟﺒﻨﺘﺎجون قد أعلن 4 أبريل 2016، الإﻓﺮﺍﺝ ﻋن ﺁﺧﺮ ﺳﺠﻴﻨﻴﻦ ﻟﻴﺒﻴﻴﻦ ﺑﺴﺠﻦ جوﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ثم تلى ذلك وصول طائرة الخطوط الجوية الليبية، مساء الأربعاء الماضي، مطار مصراته الدولي وعلي متنها العنصرين البارزين في تنظيم القاعدة والمفرج عنهم من سجن جوانتانامو بكوبا وهما عمر خليف أبوبكر مهجور و سالم عبدو سالم غريبي.

جدير بالذكر أن الطائرة كانت قادمة من العاصمة السنغالية “داكار” وهبطت في “الدار البيضاء” بالمغرب ثم اقلعت إلي مطار قرطاج بتونس، ثم مره أخري إلى مطار معيتيقة بطرابلس، وتم إنزال كافة المدنيين منها لتصدر أوامر عليا ونقل الإرهابيين “عمر و سالم” إلي مدينة مصراته.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا