من «غوانتانامو» إلى مصراتة.. تفاصيل عودة عناصر تنظيم «القاعدة» إلى ليبيا

0

اخبار ليبيا:

وصلت طائرة الخطوط الجوية الليبية، مساء أمس الأربعاء، مطار مصراتة الدول وعلي متنها عنصرين بارزين من تنظيم القاعدة والمفرج عنهم من سجن غوانتانامو بكوبا وهما «عمر خليف أبوبكر مهجور و سالم عبدو سالم غريبي».

وجدير بالذكر أن الطائرة كانت قادمة من العاصمة السنغالية “داكار” وهبطت في “دار البيضاء” بالمغرب ثم اقلعت إلي مطار قرطاج بتونس، ثم مره أخري إلى مطار امعيتيقه بطرابلس وتم إنزال كافة المدنيين منها لتصدر أوامر عليا ونقل الإرهابيين “عمر و سالم” إلي مدينة مصراتة.

من هم إرهابي «القاعدة»

العنصريين البارزين في تنظيم القاعدة “عمر و سالم” والمفرج عنهما من سجن غوانتانامو بتاريخ 4 أبريل 2016، والذين كانوا يمكثوا بدولة السنغال وهما: «عمر خليفه أبوبكر مهجور»، مواليد مدينة البيضاء 1972 والمكني بـ«أبو عمر البيضاوي» وله أسماء حركية أخري «ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﻤﺪ و ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﻤﺮ ﻭ ﺃﺑﻮﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭ ﺃﺑﻮﻋﻤﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ».

انخرط ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ المقاتلة بداية التسعينات وسافر إلي السودان خلال العام 1994، وعمل في موقع لشركة خاصة بالإنشاءات والتي يملكها أمير تنظيم القاعدة السابق “أسامه بن لادن” وأصيب خلال العمل ليتم تثبيت ساقة بدبابيس معدنية “بلاتين”.

وفي نهاية عاﻡ 1995 غادر “عمر” ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻟﻴﻨضم إلي تنظيم القاعدة بقيادة “أسامه بن ﻻﺩﻥ ” ﻭﻟﻴﺸﺮﻑ بنفسه ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ العناصر الإرهابية المتشددة، وخلال عام 1998 أصيب بلغم أرضي ما أدى إلى فقد ساقه وإصابة عينه اليسرى وفقد النظر.

تم القبض عليه من قبل المخابرات الباكستانية أثناء تواجده في منزل يعود لقيادة كبير في تنظيم القاعدة ويدعي ” أبو زبيدة ” في شهر مارس 2002 في باكستان وليتم تسليمه الي القوات الأمريكية المحتلة، وخلال عام 2011 بعد سقوط النظام السابق أبدي السجين “عمر” الرغبة بالعودة الي ليبيا وفي العام 2014 تراجع عن ذلك.

والسجين الثاني تم القبض على “أبو زبيدة ” يدعى “زين العابدين محمد حسين” مواليد 1971 سعودي الجنسية فلسطيني الأصل وسافر إلى أفغانستان وباكستان خلال العام 1991 للمشاركة في الحرب الأفغانية.

وخلال العام 1992 أصيب بقذيفة هاون، وأصبح من ضمن المسئولين في المعسكر التدريبي الجهادي المعروف باسم “معسكر خلدن” التابع لتنظيم القاعدة والإشراف علي استقبال المجندين وقبض عليه برفقة الليبي “عمر” بنفس المنزل.

السجين الثالث: سالم عبد الله سالم غريبي، مواليد مدينة زليتن والمكني “أبو لقمان الحكيم ” و ” أبو لقمان الزليتني ” ولديه إعاقة.

وكان “غريبي” تحت متابعة أجهزة الأمن الليبية إبان النظام السابق خلال فترة انضمامه إلى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة بقيادة “عبد الحكيم بلحاج “والمكني حينها ” أبو عبد الرحمن الصادق “.

إلا أن تمكن من السفر خلال العام 1994 الي السعودية ومنها إلي باكستان ويلتحق بتنظيم القاعدة ويتجوز من أمره باكستانية وأنجب منها العديد من الأولاد وكان يعمل مدرسا للعلوم في مدرسة ابتدائية وليتم القبض عليه من قبل المخابرات الباكستانية في مايو 2002 بباكستان.

وجدير بالذكر أن ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ أعلن 4 أبريل 2016، الإﻓﺮﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺳﺠﻴﻨﻴﻦ ﻟﻴﺒﻴﻴﻦ ﺑﺴﺠﻦ غوﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ .

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا