بناء دولة الدستور والقانون.. أبرز نتائج «تجمع القوى الوطنية»

0

اخبار ليبيا:

أصدر مُلتقى «تجمع القوى الوطنية»، الذي يرأسه، حسن طاطاناكي، بيانًا، مفادهُ، بأنَّ الأحزاب السياسية الوطنية اتفقت على توقيع ميثاق عمل فيما بينها يكون إطارًا لتوحيد الجهود حول الأهداف الوطنية الكبرى والاستحقاقات السياسية المُحددة في الميثاق مع احتفاظ كل حزب  باستقلاليته وشخصيته الاعتبارية وذمته المالية وتنظيمه الإداري، حيثُ يقوم هذا التجمع على هذه الثوابت التالية:-

الحفاظ على السيادة الوطنية

الحفاظ على ثروات البلاد ومُقدراتها الاقتصادية

عدم القيام بأي نشاط يُشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي والابتعاد عن الغلو والتطرف أو أي دعوات للتقليد والانحلال

الالتزام بمبادئ التجمع ونظامه الأساسي ولائحته الداخلية

الالتزام بالقوانين والتشريعات النافذة المنظمة للعمل السياسي والتعاون من أجل استكمال المسار الديمقراطي وبناء الدولة المدنية القائمة على الدستور والقانون.

احترام الثوابت الأخلاقية والدينية للمجتمع الليبي المسلم وعدم فرض أية قوانين أو سياسات تتعارض معها

عدم الاستقواء بالأجنبي أو تغليب أية مصالح إقليمية أو دولية على حساب المصالح الوطنية العليا للشعب الليبي

العمل على تعزيز المُصالحة الوطنية وعودة المهجرين والنازحين والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي

احترام العهود والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ومُحاربة الإرهاب والتطرف والتعاون بإيجابية مع شركائنا في المجتمع الدولي.

التعاون من أجل صياغة مشروع وطني يُحقق الرفاهية للإنسان الليبي من خلال إعطاء أولوية قصوى لقطاعي التعليم والصحة وتنوع مصادر الدخل القومي.

ويأتي هذا في إطار توحيد الرؤى وتنسيق الجهود بين القوى الوطنية بهدف تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في إقامة دولة المؤسسات والقانون، إذ تنادت بعض الأحزاب السياسية  لتأسيس تجمع سياسي تحت اسم «تجمع القوى الوطنية»، ليكون مظلة سياسية جامعة لكل القوى الوطنية الحرة والشريفة التي قبلت الانضمام إليه دون إقصاء لأي طرف أو تيار سياسي أو فكري، ولتأكيد الارتباط بالدستور في إشارة للترابط الدائم بين هذا التجمع السياسي الجامع والدستور باعتبارهِ مرجعية عليا للعمل السياسي، وتعزيز دوره  في الحياة السياسية.

وأدرك مؤسسو هذا التجمع، أن تحقيق الأحلام الكبيرة والآمال العظيمة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق العمل الوطني المشترك، الذي يمكن من خلاله إعادة الأمل لأبناء شعبنا بأنَّ حلمهم في إقامة دولة مدنية حديثة لا زال قابلاً للتحقيق طالما هناك قوى وطنية قادرة على البذل والعطاء في سبيل ذلك.

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا