” المجلس العسكري الزنتان ” يؤكد السيطرة على منطقة الكسارات ويكشف مستجدات معارك الثلاثاء
ليبيا – أعلن ” المجلس العسكري لثوار الزنتان ” السيطرة علي كسارات راس اللفع بالكامل وصولاً الي (المكب ) مؤكداً عدم وقوع أي اصابات في صفوفه فى معارك اليوم .
و قال المجلس مساء الثلاثاء عبر صفحته الرسمية على موقع ” فيسبوك ” أن قواته غنمت عدد من الآليات والأسلحة التي تعود لـ ” السراق وقُطاع الطرق ومن والاهم من الجبهة الشعبية ومن بينهم سيارة العقيد عمر تنتوش من نوع تيوتا لاند كروزر ” مصفحة ” .
و فى سياق متصل قالت مصادر إعلامية مقربة من ” عسكري الزنتان ” لـ المرصد أن قوات المجلس لم تدخل الى بلدة العزيزية فيما تضاربت الانباء حول السيطرة على معسكر اللواء الرابع الذي أعلن عبر مكتبه الاعلامي فقدانه إثنين من عناصره فيما لم يوضح الطرفان الوضع الميداني للمعسكر بشكل رسمي.
و أكدت ذات المصادر تمكن قوات المجلس من أسر عدد من العناصر التي قالت أنها تابعة لـ ” المرتزقة و عصابات السرقة ” و ” الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا ” المحسوبة على النظام السابق و التي يتهمها المجلس بالتمركز فى ورشفانة .
هذا وتشهد منطقة جنوب ورشفانة إشتباكات ما بين عنيفة و متقطعة منذ يوم الثلاثاء الماضي و قد خلفت قتيلاً من المجلس العسكري الزنتان متأثراً بإصابته ، كما خلفت عدداً آخر غير معروف من القوات و المجموعات المقابلة لهم فى ورشفانة .
مصادر أخرى أشارت الى أن كتيبة ثوار طرابلس التابعة لداخلية الوفاق و التي إلتحقت بالعمليات فى ورشفانة ، أشارت الى أنها بعثت بتعزيزات وتستعد لإستعادة الطريق الساحلي و القاعدة البحرية التي يتمركز بها حمزة العبدلي الملقب بـ ” السبورطو ” و الذي أكد بدوره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك صحة نبأ إعتقال إبن عمه فى معارك اليوم رفقة آخرين لدى المجلس العسكري الزنتان و يدعى محمد العبدلي .
يشار الى أن المجلس الرئاسي كان قد أعلن رفضه بأن تكون منطقة ورشفانة مختطفة من قبل مجموعات قال أنها خارج الشرعية وتمارس القتل و الحرابة و تعزل المنطقة عن محيطها ، فيما أعلنت البعثة الاممية برئاسة غسان سلامة عن قلقها من تأثر المدنيين فى هذا القتال ، بينما أعلن كل من حزب العدالة والبناء و المجلس البلدي مصراتة رفضهما لهذه العملية التي أُطلق عليها إسم ” بشائر الأمان ” يضاف لهما آمر الامن المركزي أبوسليم عبدالغني الككلي ، الملقب بـ ” غنيوة ” .
المرصد – خاص