مصر تطلب من ليبيا تسليم الإرهابى هشام عشماوي

0

اخبار ليبيا – أحمد عادل

طلبت السلطات المصرية، اليوم الاثنين، من ليبيا تسليمها أكثر الإرهابيين المطلوبين لدى القاهرة، هشام عشماوي، للتحقيق معه في الجرائم المنسوبة إليه وتقديمه إلى المحاكمة.

وذكرت نبأ عاجل أوردته قناة «العربية» الإخبارية، نقلا عن مصادر مصرية، أنه تم التقدم بطلب رسمي للسلطات الليبية يخص عشماوي، الذي تم إلقاء القبض عليه فجر اليوم في عملية للجيش الليبي بدرنة.

وألقي القبض على عشماوي وهو ضابط صاعقة مصري سابق، والذي تم فصله من الخدمة بناء على تبنيه أفكار تكفيرية، كما شارك بعد ذلك في عدة هجمات استهدفت القوات المصرية، قبل أن يهرب إلى الأراضي الليبية وأكد بيان صادر عن قوات الأمن الليبية أنه تم اعتقال عشماوي على قيد الحياة.

والإرهابي هشام عشماوي، المكني بـ«أبو عمر المهاجر» هو ضابط سابق بالجيش المصري، تلقى تدريبًا متقدمًا على مهام العمليات الخاصة في معاهد التدريب الرئيسية في الولايات المتحدة، ثم تحول عشماوي إلى متشدد وأصبح مهندس عمليات المجموعة الجهادية الأكثر نشاطًا في البلاد، «أنصار بيت المقدس»، والمسؤولة عن أهم العمليات الإرهابية النوعية التي تمت في سيناء والقاهرة وواحة الفرافرة، واستحق لقب أخطر المطلوبين الأمنيين في مصر.

ولد عشماوي في عام 1978، وتخرج عام 2000 من الكلية الحربية، حيث كان ضابطًا متميزًا وانضم إلى وحدة القوات الخاصة، خدم في سيناء لمدة 10 سنوات وشهد تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب، كانت نقطة التحول في حياته عام 2005 عندما توفي والده علي عشماوي، مما أثر على صحة هشام النفسية وخلال هذه الفترة بدأت الجماعات الإرهابية في جذب وتجنيد الشباب من المساجد، وبدأ عشماوي في حضور عدة جلسات لهذه الجماعات.

وقد حذرت القوات المسلحة المصرية، عشماوي للمرة الأولى في عام 2006 وتم استجوابه، لكنه أكد التزامه بالمبادئ العسكرية ومع ذلك، استمر عشماوي في الترويج للإسلام السياسي من خلال نشر الكتب المحظورة، في عام 2007، أحالت محكمة عسكرية عشماوي إلى منصب إداري ثم إحالته إلى التقاعد في عام 2009، وتم طرده بالكامل من الجيش في عام 2012 عندما سافر إلى سوريا مرتين عبر تركيا.

وفي عام 2013، انتقل عشماوي إلى سيناء حيث أصبح مسؤولًا عن الجناح العسكري في أنصار بيت المقدس وبدأ تطوير أداء المجموعة وتحسين مهاراتهم القتالية، بعد ثورة 30 يونيو، شارك في اعتصام رابعة، حيث قام بتجنيد عدد كبير من الشباب لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش المصري والشرطة المصرية.

وبعد مرور عام، برز عشماوي كعنصر رئيسي في قيادة الخلية التي كانت تدرس للإرهابيين كيفية تنفيذ مهام التفجيرات الانتحارية، وزرع القنابل على جانب الطريق وإطلاق النار على الجنود.

ومنذ محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في مايو 2013، ارتبط عشماوي بعدد كبير من الهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعة «أنصار بيت المقدس»، سواء من خلال التخطيط أو التنفيذ.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا