بلدي الزنتان يدعو لتطهير ورشفانة من الإجرام و الأعيان يدعو للتهدئة والحوار

0

ليبيا – قال عبدالحفيظ القيب نائب رئيس المجلس البلدي الزنتان إن الانفلات الأمني في مناطق ورشفانة ليس مشكلة الزنتان لوحدها بل يشكل مشكلة ليبيا كاملة.

وأضاف في تصريحات لبرنامج سجال المذاع عبر قناة ليبيا و تابعتها المرصد أن “المنطقة لم يسلم منها كبير ولا صغير منذ طيلة السنوات الماضية حيث إستمرت أعمال الحرابة والسطو والقتل والخطف من أجل الفدية فى ظل ثلاث حكومات”.

وشدد القيب على أن عدة مدن ومناطق أخرى تشارك الزنتان عملياتها فى ورشفانة على غرار غريان وترهونة والمجلس العسكري طرابلس وعدد من المجموعات المسلحة تشارك في هذه العملية.

وأكد أنهم لن يعودوا ومستمرون في القتال حتى تطهير المنطقة التي تحولت إلى مثلث برمودا حسب وصفه، من المجرمين.

وبحسب القيب فإن القرآن الكريم و الشريعة الاسلامية تدعو لقتل وصلب وتهجير كل من يقوم بأعمال الحرابة.

في المقابل، قال عمر بلعيد رئيس مجلس أعيان قبائل الزنتان إن المدينة ترفض مثل هذه العمليات وضد استخدام لغة القوة لحل الخلافات.

وأوضح أنهم ضد أي عملية عسكرية يمكن أن تتسبب في سقوط ضحايا لل علاقة لهم بما يحدث داعياً رئيس الرئاسي فائز السراج للتوقف عن لعب لعبة ضرب القبائل و المناطق ببعضها البعض .

وتابع : “ما لم يكن هناك أجهزة أمنية قادرة على توفير الأمن لا يمكن أن نفرض الاستقرار والامان في هذه المناطق بالعمليات العسكرية”.

ودعا بلعيد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بإصدار أوامر لوقف إطلاق النار وحقن الدماء لتجنيب المنطقة والبلاد عموما مزيدا من الفتن.

المرصد – خاص

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا