شهود عيان: هدوء حذر بمنطقة خلة الفرجان بعد تقاتل عنيف

0

اخبار ليبيا:

 

أفاد شهود عيان من ميدان التقاتل بين قوات اللواء السابع مشاة وكتيبة ثوار طرابلس أن منطقة خلة الفرجان تشهد حالة من الهدوء الحذر بين العناصر المتقاتلة.

وحسب مصادر عسكرية فإن عناصر كتيبة ثوار طرابلس لم تستطع الصمود كثيرا أمام ضربات قوات اللواء السابع مشاة، وأن عناصرها تراجعت وخسرت جميع مواقعها في منطقة صلاح الدين.

وقالت المصادر إن قوات اللواء السابع مشاة جابت منطقة قصر بن غشير لطمأنة الأهالي على سلامة معنويات جنودها، وأنها نجحت في طرد ميليشيات ثوار طرابلس والنواصي من

وأضافت لـ«المتوسط» أن هناك هدوء حذرا بالمناطق التي شهدت اشتباكات بين اللواء السابع وكتيبة ثوار طرابلس والنواصي بعد طردهم من معسكر اليرموك.

وأكدت المصادر أن قوات اللواء السابع مشاة تتقدم إلى منطقة صلاح الدين، وأن عناصرها عازمون على تطهير البلاد مما وصفته «دواعش المال العام»، محذرين من كل من تسول له نفسه الوقوف أمام أمن وسلامة المواطنين.

وسيطرت قوات اللواء السابع مشاة على معسكر اليرموك بعد معارك طاحنة مع كتيبتي ثوار طرابلس والنواصي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقالت مصادر لـ«المتوسط» أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الأحد بين اللواء السابع مشاة وكتيبة ثوار طرابلس والنواصي، اشتدت في منطقة صلاح الدين وعين زارة.

وأضافت أن هناك عدة قذائف صاروخية سقطت على الأهالي خلال الاشتباكات الدائرة، ما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المواطنين، إضافة إلى سقوط قتلى لم يتم حصرها حتى الآن.

وأكد شهود عيان ‏‏تصاعد الدخان الكثيف في محيط معسكر اليرموك، إضافة إلى مقتل عنصرين من كتيبة ثوار طرابلس، وهما «أحمد اللافي» وشقيقه «نوري اللافي» من سكان منطقة أبوسليم في الاشتباكات التي اشتدت قرب منطقة صلاح الدين.

وصدت قوات اللواء السابع مشاة والدعم المركزي العام ترهونة هجوما شنته كتيبتا ثوار طرابلس والنواصي أمس الأحد، التي عزمت على الرد بقوة على تلك الميليشيات، ودحرها من المواقع التي سيطروا عليها بقوة السلاح لنهب المال العام.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا