«عضو بالدولة» لـ «المتوسط»: أي حكومة لا يشارك بها أهل الشرق مرفوضة

0

خاص اخبار ليبيا

علق عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط على انسحاب عضوا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فتحي المجبري، وعلي المجبري، قائلا “نتفق تقريبا مع كل ما قال المجبري بخصوص سيطرة الميليشيات على القرار الحكومي في العاصمة طرابلس، مضيفا ” ولن نقبل بحكومة يغيب عنها أهل الشرق مها كانت الاعتبارات”

وأكد قزيط، في تصريح خاص لـ” المتوسط”، ” أي حكومة لا يشارك بها أهل الشرق مرفوضة بالنسبة لنا في مصراتة لأنها ستكون مؤشر خطير على هشاشة الوحدة الوطنية”

وأقترح قزيط: ان يكون الحل في ترتيبات أمنية جديدة وحاسمة في العاصمة، مشيرا إلى انه إذا كان المجلس الرئاسي، الحالي عاجز عن ذلك فيجب اعادة هيكلة الرئاسي بحيث يكون قادرا على إعادة الترتيبات الامنية بشكل حقيقي”، وتابع ” والا نقل الحكومة والمؤسسات السيادية بعيدا عن سيطرة الميليشيات في طرابلس، إلى سرت أو جادو أو الخمس كلها مناطق بعيدة عن السيطرة الميليشياوية، ويمكن ان تمارس فيها الحكومة عملها بشكل مؤقت حتى التمكن من تنفيذ ترتيبات أمنية تحفظ استقلال القرار الحكومي.

وأشار قزيط، إلى أن المطالبة بترتيبات أمنية في طرابلس واعادة تشكيل إدارة مصرف ليبيا المركزي هي مطالب وطنية وليست جهوية حتى وان صدح بها   جزء معين من أبناء الوطن.

وأردف قزيط في معرض حديثه إلينا” لا يمكننا الا مناصرة المطالب العادلة بعيدا عن تصفية الحسابات”

واستطرد قائلا: “يجب الركون إلى المصلحة العليا للوطن… ولب هذه المصلحة   تحرير القرار الحكومي والسيادي الذي تسيطر عليه حفنه من الميليشيات التي وصفها بـ المارقة، التي يسبغ عليها المجلس الرئاسي صفات الشرعية والانضباط”.

وأشار قزيط، إلى أن المجلس الرئاسي أول من يعرف أنها بعيدة كل البعد عن ذلك  ..بل  انه  لا يجرؤ حتى على ادانة اجتياحهم  للحرس  الرئاسي  ونهب معداته و الاستيلاء على مقاره، وايضا  لم  يجرؤ على  إدانة  الاعتداء  على  الدكتور  المجبري وهو نائب في المجلس”.

وختم تصريحه قائلا ” إذا كان الرئاسي يجرؤ على إدانة الميليشيات في الكبائر وذلك أضعف الإيمان، فلن يحرك ساكن في تغولهم المعتاد على موظفي البنوك والوزرات الذين تسومهم الميلشيات سوء بالعذاب أو بالأذلال”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا