بعد 4 سنوات.. حراك لا للتمديد يعلن العودة ضد الأجسام المتصارعة في ليبيا

أعلن أعضاء مؤسسين في حراك لا للتمديد عن إحياء الحراك وعودته إلى العمل بشكل رسمي، محملا جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية سلامة أعضائه، واتهمها بالتحريض لقتلهم واختطافهم بعد تصريحات عبدالرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي للإخوان المسلمين في ليبيا.

وأكد الحراك في بيان له اليوم الأربعاء أن أعضاء الحراك قرروا العودة الى العمل المدني بعد انقطاع لأربعة سنوات تلبية لمطالب الشعب ضد المتمسكين بالسلطة إلى مالا نهاية، مشددا. على أنه يجب الدفع باتجاه الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد يوم 10 ديسمبر القادم.

واعتبر الحراك كل الأجسام التشريعية والتنفيذية والمالية المتصارعة في ليبيا فاقدة للشرعية ودقت الساعة لرحيلها، حسب البيان.

وأشار البيان، إلى أن الوضع المعيشي والاقتصادي والمالي والخدمي على شفير الانهيار، مؤكداً انه لا مجال لإهدار المزيد من الوقت.

ودعا الحراك في ختام بيانه كافة أعضائه للعودة إلى العمل تلبية لنداء الوطن ومحاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—