«فوزي عبد العالي»: «الموت جوعًا أشرف لي من الدعوة للتقسيم»

0

اخبار ليبيا/ عمر النجار:

قال فوزي عبد العالي وزير الداخلية الأسبق وسفير ليبيا لدى مملكة البحرين، إنَّ مركزية «العاصمة» كانت مَقبولة على مضضٍ في السابق ورُغم ذلك كانت تُوفر حياة «مستورة» للشعب الليبي، أما الآن فـ يَستحيل القَبول بها.

وأضافَ «عبد العالي»، خلال تَغريدةٍ لهُ على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنَّهُ يجب علينا أنْ نَكسب الوقت من خلال التفكير في حلول عملية تُرضي الأغلبية على الأقل، وتُحقق المصلحة الوطنية لجميع الليبيين، بدلاً من تضييع الوقت في الصراعات.

وتابع «عبد العالي»، أنّهُ رُبما حان الوقت للتفكير بطريقةٍ غير نمطية لحل المشاكل في ليبيا المطالبة بعودة النفط لسيطرة المؤسسة في طرابلس والعوائد لمصرف طرابلس المركزي، لذلك نحتاجُ إلى حلولٍ غير تقليدية، قائلاً: «الوضع كما كان لنْ يكون مقبولاً لأحد لا في الشرق ولا في الغرب».

وأوضح «عبد العالي»، أنَّ المركزية خلّفت «منتفعين» تَعودوا على أنْ يَقتاتوا من المزايا التي خلقوها لأنفسهم من أموال النفط، قائلاً: «هؤلاء تراكمت ثرواتهم في الوقت الذي يعتقدون فيه أنها حق مكتسب، لذلك مارسوا على من استولوا على حقوقهم أبشع أصناف الابتزاز».

وتَطرق «عبد العالي»، إلى أنَّ الموت جوعًا أشرف عندي من الدعوة للتقسيم، مضيفًا: «أكثر من 50 عامًا.. وأنتم ترضعوا في النفط من فوق الشمال ومن تحته وتنظروا على الليبين بالوطنية رُغم أنَّ النفط يسحب من مناطقهم ومن تحت أقدامهم»، قائلاً: «ما الذي سيتغير في حالة تمَّ إدارة النفط من قرزة أو قبر عون أو من ونزريك».

وقال «عبد العالي»،: «ما العيب أنْ تكون إدارة النفط في تهالا أو أم الأرانب أو أم الرزم أو جالو أو أوجلة.. على الأقل يكون البكاء حدًا على رأس الميت».

وأشار «عبد العالي»، إلى أنَّ النفط ليس معيارًا للوطنية، إذ نحنُ ليبيون بالنفط وبدونهِ النفط يُدار من جخرة أو من القطرون أو بطة، وهذا أمرٌ لا يهم أي وطني، ولا يمس بوطنية أحد لأصحاب المصالح المتراكمة عبر سنوات المركزية.

 

 

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا