«الوطنية للنفط» تدعو الجيش لإعادة مرفأي راس لانوف والسدرة إلى المؤسسة

0

اخبار ليبيا:

دعت المؤسسة الوطنية للنفط، الجيش الوطني الليبي وقيادته، التي كانت قد تعاونت في السابق مع المؤسسة لخدمة مصلحة الوطن، إلى إعادة مرفأي راس لانوف والسدرة إلى المؤسسة الوطنية للنفط.

وذكّرت المؤسسة بحسب بيان صادر عنها اليوم الخميس، الجميع بأنها قد دعت مرارا وتكراراً إلى الالتزام بالشفافية فيما يتعلق بتوزيع عائدات النفط، مشيرة إلى أن ميزانية عام 2018 قد أعدت تحت إشراف نائب رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، السيد فتحي المجبري، المسؤول عن الترتيبات المالية في المجلس الرئاسي ورئيس لجنة الترتيبات المالية.

وعبّرت المؤسسة الوطنية للنفط،عن امتنانها للدعم الذي قدمته كل من فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة؛ حيث قامت هذه الدول بإصدار بيان مشترك يدين الأحداث الأخيرة التي جدّت في خليج سرت، ويؤكّد على ضرورة بقاء الموارد الطبيعية الليبية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط، وتحت الرقابة الحصرية لحكومة الوفاق الوطني.

وتقدمت المؤسسة الوطنية للنفط، خلال بيان لها اليوم الخميس، بالشكر إلى أمين عام الأمم المتحدة، الذي دعا إلى ضرورة عودة الإنتاج وإيرادات الموارد الطبيعية الليبية تحت السيطرة الحصريّة للسلطات المعترف بها دوليا، مؤكّدا على أن المؤسسة الوطنية للنفط هي المؤسسة الوحيدة التي يخوّل لها تصدير النفط الليبي.

وقد أصدر كلّ من الاتحاد الأوروبي وكندا بيانات إضافية تعارض بشدّة أي محاولة لبيع أو شراء النفط الليبي خارج إطار القنوات الرسمية التي تديرها المؤسسة الوطنية للنفط. وتعتبر أي محاولات من قبل أي جهة أخرى للتصريح بتصدير النفط من خليج سرت او الحريقة غير مقبولة، حيث أنّها تتنافى تماما مع ما تنصّ عليه قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وشاركت المؤسسة الوطنية للنفط، المجتمع الدولي – بحسب البيان –  القلق الذي عبر عنه بشأن الأضرار التي ستلحق بالاقتصاد والوضع الإنساني والاستقرار العام في ليبيا نتيجة لأي محاولة للالتفاف على نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا