“صنع الله”: قيادة الجيش لا تختلف عن إبراهيم الجضران

0

اخبار ليبيا:

أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط، بيانًا اليوم، بشان قرار المشير خليفة حفتر بتسليم المؤانئ النفطية للحكومة الموقتة، موضحة أنّ القيادة العامة لا تتمتع بأي سلطة قانونية تمكّنه من السيطرة على صادرات النفط في ليبيا.

وأكّدت المؤسسة، في بيان تحصلت المتوسط على نسخة منه، أنّ أي محاولة للقيام بذلك تعتبر تجاوزا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الليبي المحلي وقانون العقوبات.

ومن جانبه، قال المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنيّة للنفط، إن هناك مؤسسة وطنية شرعية واحدة للنفط، معترف بها لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط، الأوبك، ومن قبل المجتمع الدولي، كما تعتبر الصادرات من قبل المؤسسات الموازية غير قانونية وستفشل كما فشلت في الماضي.

وأوضح “صنع الله”، أن قرارات مجلس الأمن واضحة جدا: يجب أن تظل المنشئات النفطيّة وعمليّات الإنتاج والصادرات تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني ونحن على ثقة من أن حكومة الوفاق الوطني وشركائنا الدوليين سيتخذون الخطوات اللازمة لوقف جميع الصادرات التي تنتهك القانون الدولي. ”

وتابع رئيس الوطنية للنفط: “لقد كان المجتمع الدولي حازما في دعمه للمؤسسة الوطنية للنفط وواضحا في اختياره للمسؤول عن إدارة الموارد الوطنية، حيث أنّ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2362 كان صريحا عندما أدان “المحاولات غير القانونية لتصدير النفط من ليبيا، بما في ذلك النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة، من قبل المؤسسات الموازية التي لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني”.

وأضاف: “لقد أضاعت القيادة العامة فرصة ممتازة لخدمة المصلحة الوطنية. إن الشعب الليبي يريد دولة قانون، وليس دولة سلاح. وبدلا من الدفاع عن سيادة القانون في ليبيا من خلال تسليم موانئ خليج سرت إلى المؤسسة الوطنية للنفط، المؤسسة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا، قررت القيادة العامة أن تضع نفسها فوق القانون. كما أنّ ما قات به القيادة العامة لا يختلف عمّا قام به المجرم إبراهيم الجضران، ولذلك يجب إدانة مثل هذه الأفعال بشدّة من قبل المجتمع الدولي وكافة الشعب الليبي. لقد أدارت القيادة العامة ظهرها لاتفاقات باريس والمصلحة الوطنية والطريق إلى السلام. كلّ ما نتمناه اليوم هو أن تعيش ليبيا في أمن وسلام. ”

وحذر المؤسسة الوطنية للنفط الشركات من إبرام عقود لشراء النفط مع المؤسسات الموازية، مؤكّدة على أنّه لن يتم قبولها، كما أنّ المؤسسة ستتخذ كل الاجراءات القانونية اللازمة ضد كل الشركات التي لا تحترم هذا القرار.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا