مصدر عسكري يوضح حقيقة تهريب جثة أحد مقاتلي «الجضران» من مستشفى البريقة

0

اخبار ليبيا- عبدالله عسكر

نفى مصدر عسكري، ما تداوله عدد من وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي حول تهريب جثمان أحد العناصر الإهاربية التابعة لعصابات «إبراهيم الجضران» الذي قتل خلال عمليات القوات المسلحة لاستعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المتوسط»، إن رجال منظمة الهلال الأحمر عثروا على خمس جثث، كانت إحداها للمدعو «شعيب نشاد» الذي كان يقاتل في صفوف «الجضران» ضد قوات الجيش في منطقة الموانئ النفطية.

وأضاف «أن هناك 4 أشخاص حضروا، أمس الجمعة، إلى مستشفى البريقة لاستلام الجثة ودفنها، وهم: اثنان من أقاربه بينهما شقيقه، وأحد موظفي الصحة بمنطقة البريقة، وسائق سيارة إسعاف تابعة للمستشفى».

وأكد أن إجراءات عملية استلام جثمان الإرهابي التابع لعصابات «الجضران» تمت بعلم مستشفى البريقة والهلال الأحمر والطبيب الشرعي ومركز شرطة البريقة وتحريات البحث الجنائي البريقة، مشيرا إلى أن سبب ذهاب الجثة لبلدية أجدابيا هو عدم وجود طبيب شرعي في البريقة.

وأوضح أن أنه خلال إنهاء إجراء بعض الأوراق المطلوبة لدفن الجثة في مدينة أجدابيا وهي ورقة من الأمن الداخلي تم القبض على جميع مرافقي الجثة، مؤكدا أن هناك مراسلات بين غرفة عمليات أجدابيا والبريقة بشأن إخراج الجثة ودفنها وإطلاق سراح المقبوض عليهم.

وكانت ميليشيات إبراهيم الجضران شنت هجوما في منطقة الهلال النفطي،  16 يونيو الماضي حيث سيطرت على ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين.

وأصدر القائد العام القوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر،  فجر الخميس الماضي، انطلاق ساعة الصفر لتحرير الموانئ النفطية، من العصابات المسلحة الإرهابية والميليشيات التشادية التى يقودها إبراهيم الجضران.

وأعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن الفرق الهندسية العسكرية تعمل على تمشيط مينائي السدرة ورأس لانوف لتقييم وضعها الفني، مؤكدا أن الجيش سيطر على مينائى رأس لانوف والسدرة، بالهلال النفطي.

وكان مصدر عسكري قد أكد لـ«المتوسط»، أن الجيش الليبي، حرر الأسرى المحتجزين لدى ميليشيات إبراهيم الجضران، في مينائي راس لانوف والسدرة، بعد إحكام السيطرة عليهم، كما يقوم حاليا بمطاردة فلول الجضران غرب بن جواد.

وعقب عملية التحرير بدأ الجيش في تمشيط المناطق التى أحكم السيطرة عليها، وقد سيطرت قوات الجيش الليبي في عملية خاطفة لم تستغرق ساعات على مينائى راس لانوف والسدرة في منطقة الهلال النفطي.

وقال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط للصحفيين في فيينا، في وقت سابق الخميس، إن العملية العسكرية للجيش لاستعادة الميناءين بدأت صباحا، مضيفا: «بعد يومين سوف نعاود العمل، من المأمول أن نبدأ عملياتنا».

وتحركت وحدات من الجيش الوطني نحو منطقة الهلال النفطي تنفيذاً لتعليمات القائد العام، في عملية عسكرية تم التحضير خلال اليومين الماضيين لإنهاء حالة الفوضى التي شهدتها منطقة الهلال النفطي بعد تعرضها لعدوان إرهابي، من قبل ميليشيات إبراهيم الجضران.

واستهدف سلاح الجو عبر ضربات جوية دقيقة 4 محاور بالقرب من البريقة، فيما أكدت مصادر انسحاب إبراهيم الجضران والمجموعات الموالية له إلى السدرة في ظل تقدم قوات الجيش الوطني الليبي، وسيطرته على راس لانوف المنطقة السكنية.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا