“المسماري”: هجوم الهلال النفطي أظهر المعرقلين الراغبين في فرض إرادتهم بورقة النفط

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، إن تنظيمات “داعش” و”القاعدة” و”الإخوان المسلمين” الإرهابية، قد اتفقت على محاربة الجيش الوطني الليبي، رغم اختلافاتهم في الشكل والعقيدة.

وأكد المسماري، في بيان صحفي رصدته “المتوسط”، أن ما حدث في منطقة الهلال النفطي هو صفحة من صفحات المعركة، وأن هناك ٥ صفحات من “البرق الخاطف” حتى اليوم، مضيفاً أن الجيش يقوم في كل مرة بهزيمتهم وملاحقتهم وتدمير قواتهم، يتم إعدادهم وتمويلهم من جديد من بعض الدول، وأصبح لديهم أذرعا سياسية وقانونية وإعلامية يتحركون بها.

وتابع، “الجيش قدم تضحيات كبيرة لتحرير الموانئ النفطية وتسليمها إلى المؤسسة الشرعية، وهي المؤسسة الوطنية للنفط، ورغم أن الجيش لم يتقاضى دينارا واحداً من عوائد النفط، لا يمكننا السماح لأحد بأن يعبث بقوت الليبيين.

وأكمل، كان من مخرجات لقاء باريس، الذي حضره القائد العام، المشير خليفة حفتر، البدء في الإعداد للانتخابات، وأن يتم معاقبة المعرقلين، الذين لا يريدون إجراء الانتخابات، والذين ظهروا الآن، بمحاولة استخدام ورقة النفط، لأغراض سياسية، لفرض إرادته على الليبيين وعلى المجتمع الدولي، فقاموا بالهجوم على الموانئ النفطية.

واستطرد، “الجيش الوطني حافظ على ثروات الليبيين من الإرهاب، ولم نقاتل المجموعات المسلحة داخل الهلال النفطي، حتى لا يتم استخدام الأسلحة الثقيلة، وتحدث أضرار في الموانئ، وأعددنا خطة محكمة لشل حركتهم في المنطقة، مضيفاً أن المجموعات الإرهابية فرت نحو الصحراء جنوب سرت، وتجري ملاحقتهم من قبل القوات المسلحة، وقام أبناء بني وليد بالبدء في تأمين المنافذ التي من الممكن أن تمر عبرها التنظيمات الإرهابية”.

وبخصوص درنة، قال المسماري، “تجنبنا استخدام الأسلحة الثقيلة في درنة لأن وضع المدينة لم يسمح، وقمنا بإدخال كافة الاحتياجات الإنسانية والغذائية إلى المدينة، ويتبقى القليل لاستعادتها بالكامل، ما يعني فقدان “القاعدة” لأهم مراكزها في ليبيا، وينهي مخاوف وتهديدات الإرهاب التي تواجهها مصر، لافتاً إلى قيام الإرهابي المصري هشام العشماوي من درنة لتنفيذ مذبحة الفرافرة.

وبالعودة إلى معركة الهلال النفطي، ذكر المسماري، أن عدد عناصر المعارضة التشادية المتحالفين مع “الجضران” بلغ ١٢٠٠ عنصر، وطالب المجتمع الدولي بالنظر في قرار حظر تسليح الجيش الليبي، مطالباً برفع الحظر، لافتاً إلى أن تحريرالجيش الوطني للموانئ النفطية، قد ضمن مصالح أكثر من 400 شركة أجنبية، بالإضافة لمحاربة الجيش للإرهاب نيابة عن أوروبا ودول الجوار.

وعرض المسماري حقيبة، أفاد بالعثور عليها بحوزة الإرهابيين بها كتب ومذكرات تحوي أرقام هواتف وأحجبة وخرائط بعضها مكتوب عليه “وزارة الدفاع”، متابعا، ” لو سيطر “الجضران” على منطقة الهلال النفطي، فهذا يعني دعم الجماعات الإرهابية للوصول إلى أوروبا.

وأوضح المسماري، أنه سيتم تسليم الموانئ والحقول النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط، بعد مسحها والتأكد من عدم وجود مفخخات أو مواد متفجرة، لافتاً إلى أنها صاحبة الاختصاص في رفع حالة القوة القاهرة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا