الجروشي: الهجوم على الحقول النفطية مخطط دول لا تريد استقرار ليبيا

0

اخبار ليبيا:

قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طارق الجروشي: إن الهجوم علي الحقول والمؤاني النفطية مخطط له من مخابرات دول لا تريد استقرار ليبيا.

وأوضح الجروشي بأنه من خلال متابعة الأحداث الفترة الماضية يتضح أن هناك دول غير راضية عن مخرجات اجتماع العاصمة الفرنسية باريس، وما نتج عنه من تحديد موعد لانتخابات رئاسية وبرلمانية تخرج ليبيا من الأزمة الراهنة، كشفا أن تركيا وقطر كذلك الشبهات حول إيطاليا هي من تقف وراء الهجوم علي منطقة الهلال النفطي، مضيفاً أن تشابك المصالح بين تلك الدول جعل من التحرك على الأرض السبيل الوحيد ﻹفشال اتفاق باريس.

وتابع الجروشي، إن بدليل اجتماع باريس الأول عقبه استدعاء إيطاليا لرئاسي المجلس الرئاسي وإجباره علي توقيع مذكرة تفاهم لإرسال البوراج الإيطالية للسواحل الليبية، وبعد الاجتماع الأخير طلبت تركيا وقطر من رئيس ما يسمى بالمجلس الاستشاري الأعلى للدولة غير الدستوري التنصل من اتفاقات باريس، وهذا ما جاء به تصريح خالد المشري عقب الاجتماع، على الرغم من ترحيب المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة فكان لزاماً علي تلك الدول والأطراف التي تدعمها في ليبيا الخروج من الاتفاق نهائياً بافتعال حرب لا مبرر لها في الهلال النفطي، خصوصاً أن انتاج النفط شهد ارتفاعاً ملحوظاً في ظل سيطرة القوات المسلحة وحمايتها للحقول والموانئ النفطية.

واعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي طارق الجروشي بأن مصير عقود الشركات الايطالية في ليبيا أصبح في خطر داهم إذا استمرت إيطاليا بدعمها للمليشيات الخارجة عن القانون بمساعدتها لحكومة الوفاق غير الشرعية وغير الدستورية.

كما طالب الجروشي القبائل الليبية العريقة التي ذكرها المجرم الجضران في خطاباته بتوضيح موقفها من الهجوم وتفجير خزانات النفط التي قامت بها الجماعات الإرهابية المتحالفة مع المجرم الجضران.

وكما شدد طارق الجروشي بالملاحقة الجنائية القضائية المحلية والدولية عبر مكتب النائب العام وكافة الجهات القضائية ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الوقائع الحاصلة في منطقة الهلال النفطي وإصدار مذكرات القبض والتعقب بحق المجرم إبراهيم الجضران والمجموعات التي قادت ونفذت الهجوم سواء كانت مليشيات محلية أو مرتزقة أجانب ومن خلفهم من مخابرات دولية معلومة لدينا.

وطالب المنظمات و الأجهزة الدولية و الحكومات بالعمل على تجميد مصادر تمويله هولاء المجرمين و العمل علي محاسبة و ملاحقة الممولين سواء كانوا مواطنين محلين او عناصر من الخارج .

وايضاً مطالبة لجنة الخبراء والعقوبات التابعة للأمم المتحدة باتخاذ الاجراءات الكفيلة ضد ابراهيم الجضران و مصطفي الشركسي و المليشيات الارهابية والاجرامية المشتركة معهم في الهجمات المسلحة علي الهلال النفطي ، بإدراجهم علي قوائم لجان العقوبات واعتبارهم عناصر و مجموعات ارهابية .

ومطالبة الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن والاتحاد الاوربي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول باستصدار بيانات استنكار لهذا الاعتداء الخطير على مصدر هام من مصادر الطاقة بالعالم الامر الذي يهدد الاستقرار بالاقتصاد العالمي ويضر بالأمن القومي.

فعلى المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية الضغط باتجاه فتح تحقيق في وقائع الاستعانة بالمرتزقة وصولا ً الى استصدار العقوبات اللازمة بحق المتورطين في استجلابهم و محاكمة قادة المرتزقة كمجرمي حرب الحقوا اضرارا جسيمة بالشعب الليبي والأمن القومي .

وختم الجروشي بأن القوات المسلحة ومن وراءها الشعب الليبي لن تسمح بالعبث بقوت الليبين، وانه آن الأوان لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه في الحرب على الارهاب.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا