تونسي مطارد يكشف خيوط خلية إرهابية خطيرة فى ليبيا

0

ليبيا – قادت إعترافات إرهابي تونسي ألقي القبض عليه جنوبي ليبيا على يد قوات الجيش لشبكة خطيرة من الإرهابيين منهم من المتابعين محلياً و دولياً لنشاطاتهم المرتبطة بالتنظيمات الارهابية فى البلاد و منطقة الساحل و شمال أفريقيا .

صحيفة المرصد الليبية تابعت تلك الاعترافات التي بثتها قناة ليبيا روحها الوطن الفضائية أمس الاربعاء عبر برنامج ”  أكثر ” لمقدمه نبيل الحاج الذي أجرى بدوره تحقيقاً إعلامياً حول الموضوع أظهر إنفاق أموال نظير علاج إرهابيين أجانب تسببوا فى أذية ليبيا و الليبيين .

إذاً إلى ماذا قادت تلك التحقيقات التي أجرتها مع الارهابي الموقوف الكتيبة 129 حرس حدود التابعة للمنطقة العسكرية سبها بالقيادة العامة للجيش و من هي الشبكة التي قادت لها ، نص الاعترافات فى التحقيق التالي يجيب على هذا السؤال .

إلى نص التحقيق : 

س – إسمك و كنيتك ؟ تاريخ و مكان ميلادك ؟ 

ج – يعقوب الهادي الطاهر الشابي مكنى حمزة من مواليد  1 مايو 1991  في العاصمة تونس .

س – إسم والدتك ؟ و ما مستواك الدراسي ؟ 

ج – هند محمد الجلاصي ، المستوى أول ثانوي و آخر مكان درست فيه معهد المدينة الجديدة تونس  .

س – ما مهنتك السابقة و سبب القبض عليك و التحقيق معك ؟

ج – أعمل في مجال الكهرباء و أُلقي القبض علي الحدود السودانية أثناء محاولتي المغادرة من ليبيا إلى السودان و كنّا 20 شخص و قبض على 7 منّا و 13 و هرب البقية الى الاراضي السودانية  .

س –  ما جنسيات الـ 20  الباقين و متى ألقي القبض عليكم  ؟

ج –  تونسيين و مصريين و القبض علينا تم منذ 3 أيام

س – ما أسماء الاشخاص الذين كانوا معكم ؟

ج- التونسيين هم حمزة و البراق و عبيدة و ربيع و المصريين أنور و أمين و عمر و بقية من هرب لا أتذكرهم جميعاً ، هناك كمال و آخر إسمه أبو عبادة والبقية لا أتذكرهم .

س- لماذا كنتم تحاولون الهرب عبر عبور الحدود الى السودان و من أين أتيتم  ؟

ج – ليبيا ضاقت ولم يعد يوجد هناك من يؤوينا و أتينا من صحراء أوباري .

س- متى دخلت لليبيا و لماذا و من كان معك  ؟

ج- بداية شهر مايو 2014 عن طريق مطار بنينا بنغازي و كنت لوحدي و أرغب فى الذهاب لسوريا لأن لدي أصحاب هناك .


س- لماذا تريد الذهاب لسوريا ؟

ج – للإلتحاق بتنظيم القاعدة

س- هل نسق أحد خروجك بهدف الانضمام للتنظيم فى ليبيا و تونس وماهو جوازك الذي دخلت به   ؟

ج – نعم هم علاء وسفيان يقيمون في بنغازي بمنطقة اللثامة ، التونسيون الذين ينسقون مع بعض سبقوني حسب الترتيبات الأمنية و ثم لحقت بهم و جواز سفري تونسي .

س- هل أقمت فى بنغازي بعد ما وصلت إليها ؟

ج- عندما وصلت بنغازي حدثت علاء وقلت له إين أنت قال لي في منطقة إسمها اللثامة قلت له تعال ، قال لا أستطيع وقال خذ سيارة أجرة و قابلتهم فى المنطقة وذهبنا لفندق فلسطين بمنطقة خريبيش و بحثنا عن عمل في سوق العرب و تحصلت عليه و كانت العمارة غير جيدة ، بعد ذلك قابلنا جماعة أنصار الشريعة من الذين ذهبوا إلى سوريا أما أنا كان لدي زفاف شقيقتي فعدت لتونس ثم لليبيا مجدداً .

س- من الذي ذهب لسوريا و أين إتجه من تبقى منكم  ؟

ج- علاء وسفيان عن طريق مطار بنينا بتنسيق من أنصار الشريعة ذهبا لسوريا و أنا عدت مرة أخرى لتونس براً و أمضيت فيها 20 يوماً ثم عدت براً لبنغازي و أقمت عند زياد الدرسي في جزيرة الجرات .

س- من هو زياد ؟

ج- من أنصار الشريعة ، حينها لم يكن لي خبرة قتالية فأخذوني لمنطقة أرض زواوة لدى أحمد العقيلي و كنت لا أريد البقاء معه و تحدثت لصديقي من الأنصار وأخبرته بذلك فنقلوني لمعسكر راف الله السحاتي ، بعدها قامت الحرب وحاربت ضد معسكرات الصاعقة وأصبت في عيني ثم خرجت من المستشفى الميداني ببنغازي ونقلت لمصراتة و غادرتها بتنسيق إلى كتيبة الفاروق وبعدها قامت حرب فجر ليبيا و توقف الطيران و بعد شهر ذهبت لتركيا و عالجت عيني وبقيت فيها ثلاثة أشهر و عدت لليبيا .

س – من أخرجك الى تركيا و كيف عدت ؟

ج- كتيبة الفاروق أخرجتني و بعد أن عالجت عيني رجعت لمصراتة بجوازي التونسي عبر الخطوط الليبية و تكفل بي مجلس شورى ثوار بنغازي مع مجموعة من الأشخاص و ذلك على أساس أننّي عامل معهم .

س – كيف عدت الى بنغازي ؟

ج – بعد أن وصلت لكتيبة الفاروق نُقلت الى أجدابيا وكانت الطريق مغلقة فركبنا قارب مطاطي أوصلنا بنغازي ثم نقلت لمحور أرض بعيرة و هناك إشتدت الحرب و منذ شهر فبراير تنقلت من نقطة لنقطة و حينها تقدم علينا الجيش  في أبو هديمة وأُصبت في فخذي فبقيت بمستشفى الأنصار الميداني لأسبوع و بعدها أتت جرافة من مصراتة و نقلتني لها و كان الوضع غير آمن و أنه يجب أن أتجه منها لطرابلس حيث عالجت فى مصحة المختار بمنطقة  بن عاشور و وضعوا لي بلاتين خارجي و هناك بقيت عند شخص يدعى غيث الدرناوي بتنسيق من قبل الجرحى و كان الوضع أيضاً غير آمن فذهبت لصبراتة وإستقبلني شخص يدعى مصعب حاتم ثم عدت الى طرابلس لتركيب البلاتين الداخلي وبعد ذلك عدت لغيث ثم مجدداً لصبراتة .

س – كم بقيت فى صبراتة و لماذل غادرتها ؟

ج – الطيران الأمريكي قصف هناك وكنت متواجد في منزل به 7  تونسيين و بعد القصف خرجنا الى الزاوية ثم الجفرة براً عبر طريق طرابلس – مصراتة  و مكثنا بها فترة ثم الى براك برعاية أحمد عبد الجليل الحسناوي ( قائد درع ليبيا بالجنوب ) و بقيت فترة هناك ثم إنتقلت لمنزل أبو طلحة الحسناوي ( عبدالمنعم الحسناوي )  و بعد هجوم الجيش على مشروع الدبوات ( مشروع زراعي غرب براك )  عدت للجفرة مع خلاف بسبب عدم وجودنا فيها و بقائنا فى الدبوات  .

س – كم بقيت فى براك الشاطئ ؟ 

في براك الشاطئ بقيت فترة  أنتقلت بعدها إلى منزل أبو طلحة الحسناوي لمدة ثلاثة أشهر ثم عدنا إلى الجفرة بعد هجوم الجيش على ( معسكر مشروع الدبوات ) و حصل خلاف بسبب مغادرتنا لمنطقة براك ثم ذهبنا إلى منطقة زلة بعد التنسيق بالذهاب إلى صحراء أوباري التي مكثنا بها شهر ثم إلى أنتقلنا إلى منطقة أم الأرانب بترتيب من أبوطلحة ثم إلى منطقة أبو زلاف بتنسبق من أحمد و سليم و هم  من الطوارق .

س – أين يقع منزل أبوطلحة ؟ 

ج – بمنطقة القرضة و كان فيه صحبة كمال و جماعة آخرين  كانوا يمكثون في جبل الحساونة و جنسياتهم ” مصرية و تونسية و نيجيرية ” و هناك أنور و عبادة و بعودتنا إلى منطقة الجفرة حصل خلاف بين ” كمال و “مراجع و هو من أجدابيا تابع سرايا الدفاع عن بنغازي” ” بسبب عدم بقائنا في الجفرة.

س – أيت كنت عندما هوجمت قاعدة براك الشاطئ الجوية و هل شاركت و موجموعتك فى الهجوم ؟

 

ج – كنت في بيت أبو طلحة الحسناوي بصحبة شخص أسمه  كمال و لم نشارك  بسبب خلاف مع  أحمد عبد الجليل الحسناوي  لأننا تونسيون و لا يرغبون فى ظهورنا  فكان برفقته قوات سرايا الدفاع عن بنغازي  و قوات الجنجويد السودانية و رفض مشاركتنا في الهجوم و بالعودة لوصولنا إلى زلاف أصبح التنسيق بين ” أبو طلحة و عماد و أحمد و الطوارق ” و هم  أحمد و سليم ” الأخيرين نسقوا مع أشخاص من التبو مع شخص مُهرب أسمه “علي” و ذهبنا إلى منطقة أم الأرانب في مقر الشركة الهندية و مكثنا بها 5 أيام و بعد ذلك لتهريبنا للسودان ثم تم القبض علينا في بوابة على الحدود السودانية .

س – هل كان هناك تنسيق لتهريبكم و من كان معكم  ؟

ج – تهريبنا كان بتنسيق فى السودان لأنه لو ذهبت إلى تونس سيتم القبض علي كمنتسب لتنظيم القاعدة و قد أصبحت مطلوب في تونس و في زلاف كان معنا ” أبو طلحة الحسناوي و أبو حمزة الجزائري ” و لكن لم نعد نعلم عن أبو حمزة شيء بعد ذهابنا إلى صحراء أوباري ، أما بخصوص الأفارقة عماد و أحمد فأخذوهم و قالوا بأنه سيتم ترحيلهم .

إنتهى التحقيق 

المصدر : قناة ليبيا روحها الوطن 

الرصد و إعداد التقرير الخبري  : المرصد – خاص

يمكنك قراءة الخبر في مصدره

اترك تعليقا