“العامة للكهرباء”: سرقة 1000 سيارة تابعة للشركة وسوء الاستهلاك سبب “طرح الأحمال”

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، عبد المجيد حمزة، إن الانقسام السياسي لم يؤثر على الشركة، وأن الشركة نأت بنفسها عن الصراعات، مضيفاً، أن الظروف الأمنية تعتبر أحد أكبر المشاكل التي أخرت مُعالجة أزمة الكهرباء.

وتابع رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء، في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، “تعاقدنا مع عدد من الشركات الأجنبية ومحطات توليد الكهرباء لمُعالجة الأزمة، لكن تردّي الأوضاع الأمنية أدى إلى عدم انطلاق المشروعات”، مضيفاً أنه تم التعاقد على عدد كبير من المشروعات، والتي كان من المفترض تمويلها من ميزانية التحول المخصصة للقطاع، لكن ذلك لم يتم، نتيجة تأخر تنفيذ الميزانية، بحسب قوله.

وأشار حمزة، إلى أن موظفي الشركة يعملون في ظروف صعبة وبأقل الإمكانيات ويتعرضون للتهديد ويُجبرون على إطفاء مولدات الكهرباء على بعض المناطق دون الأخرى، وأنه تمت سرقة ما يزيد عن ١٠٠٠ سيارة تابعة للشركة، مضيفاً أن جزء كبير من الطاقة المولدة يذهب نتيجة سوء استعمال المواطنين للأدوات والأجهزة الكهربائية التي تظل موصولة بالكهرباء حتى عند عدم الحاجة إليها، لافتاً إلى أن الشركة قامت بإطلاق حملة لتوعية المواطنين بكيفية ترشيد الاستهلاك، وذكر أن شبكة الكهرباء ستواجه عجزاً في الكهرباء هذا الصيف.

وأكمل، “على المؤسسات الخدمية الابتعاد عن الخلافات والتوجهات السياسية والتركيز على خدمة المواطن، والشركة تحتاج من المواطن الوقوف إلى جانبها من خلال ترشيد استهلاك الطاقة”، مؤكداً أن مشكلة طرح الأحمال ستنتهي إذا تم ترشيد الاستهلاك”، لافتاً إلى أن وعي المواطنين وأصحاب المحلات المراكز التجارية بأهمية ترشيد الاستهلاك، من شأنه إنهاء أزمة شبكة الكهرباء.

وذكر أن موظفي الشركة التركية العاملين بمشروع محطة أوباري لازالوا مختطفين حتى الآن، وأن إدارة الشركة لم تستطع الوصول إلى أي خبر بشأنهم، لافتاً إلى أن الحادث قد زاد من مخاوف الشركات الأجنبية، وعطل استئناف العمل.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا